أفادت مصادر عليمة بأن المجتمع الكسرواني والجبيلي يعي تماما واقعه المترنح في شتى المجالات المعيشية على وجه الخصوص، وهم من الشرائح اللبنانية الذين أغدقت عليهم الوعود منذ عشرات السنين، فيما النتائج المتوخاة تمثل «صفر مكعب» دون زيادة أو نقصان. ففي دائرة يذيع صيتها بين الشركاء في الوطن أنها مكتفية الحال وميسورة الاحوال إذا تم النظر اليها من فوق… فيما الواقع من تحت ينبىء بكوارث إجتماعية وإنمائية وخدماتية تتماثل مع واقع عكار والهرمل!! وليس من باب المكابرة ولا من «شوفة الحال»، هناك في جبيل وكسروان، تقول المصادر، بشر بحاجة الى لقمة العيش، وليس الى مساعدة كل أربع سنوات!! أي لمشروع واحد مستدام تستفيد منه المنطقتين، وهذا الامر غير متوفر ولن يكون في متناول اليد لسنوات قادمة، إن لم يختار الناس المشروع الواضح والقابل للتنفيذ، فالبشر هناك ضاقوا ذرعا بالمشهد التمثيلي الموسمي عليهم وعلى عائلاتهم، وفي حقيقة وعيهم أن الكذب والتدجيل لهما تاريخ للإنتاج وإنتهاء الصلاحية… ويبدو أن الحالة الثانية لم تشارف فقط على الانتهاء، إنما ضربها العفن مع الرياء!!
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :