وزير الطاقة ..جو الصدي..

وزير الطاقة ..جو الصدي..

 

Telegram

قرّر وزير الطاقة جو الصدّي أن يتقدّم في استراتيجية الطاقة في لبنان من الـ«شيء» إلى الـ«لا شيء». هكذا وبلا أي مقدمات أحال الصدّي مشروعاً إلى المجلس الأعلى للخصخصة يتعلق بإنشاء مشروع محطة تغويز وفق قواعد «الشراكة مع القطاع الخاص».الاستيعابية، فجرى تحديث الخطة الأساسية لإنشاء ثلاث محطات تغويز، واحدة للسنّة في دير عمار، وواحدة للشيعة في الزهراني وواحدة للمسيحيين في سلعاتا مقابل البترون... ثم جاء وليد فياض بخطّته التي تقضي بإعادة تشغيل خط الغاز العربي واستيراد الغاز من مصر عبر الأردن وسوريا، ولكن الولايات المتحدة الأميركية التي شجعته على هذا المشروع ماطلت نحو سنتين لإظهار رفضها المطلق له، ولكنه في المقابل قدّم تحديثاً آخر للخطة الأساسية يقضي بأن يكون معمل دير عمار المربوط بخطّ الغاز العربي مقابل معمل الزهراني الذي يفترض أن يرتبط بمحطة تغويز... ثم أتى الصدّي من خارج أي سياق ليقول إن مؤسسة التمويل الدولية التي تكون الذراع التنفيذية لمجموعة البنك الدولي ستنفذ محطّة تغويز مقابل دير عمار.

اللافت في هذه الحكومة التي يشكّل الصدّي جزءاً منها ممثلاً للقوات اللبنانية التي كانت تناقض كل خطوة يقوم بها التيار الوطني الحرّ في قطاع الطاقة، أنها لم تقدّم أي خطّة لأي قطاع، لا في الكهرباء، ولا في الاتصالات، ولا في المياه، ولا في الصناعة، ولا في الاقتصاد، ولا في الأمن أو القضاء... كل ما تقوم به هذه الحكومة مبني على استكمال جهود القبض على مفاصل ما تبقى لدى هذه السلطة بعد الانهيار المصرفي والنقدي في 2019.

 

فما يحصل في قطاع الطاقة ليس الأول، بل سبقه ما حصل في قطاع الاتصالات حين تقرَّر منح شركة «ستارلينك» امتياز استعمال التردّد الطيفي بمرسوم في مجلس الوزراء بينما كان هذا الامتياز يتطلب صدور قانون، فضلاً عن أن امتيازاً كهذا أتى قاصراً عن فهم التطوّر في القطاع ومنح أفضلية لهذه الشركة في السيطرة على سوق الاتصالات بشكل شبه مجاني. والآن، سيتم إنشاء محطّة تغويز وفق دراسة تجريها الجهة التي ستموّل إنشاء المحطّة (مؤسسة التمويل الدولية).

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram