أخبار
أحيانًا تحتاج الطبيعة إلى مساعدة - وهذه الروبوتات الصغيرة قد تُنهي مشكلة العقم.
يُصيب العقم حوالي 7% من الرجال، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب حالة تُسمى وهن الحيوانات المنوية، حيث تفتقر الحيوانات المنوية السليمة إلى القوة أو القدرة على السباحة نحو البويضة.
لمعالجة هذه المشكلة، طوّر باحثون من معهد علوم النانو التكاملية في ألمانيا محركات دقيقة رائدة - تُعرف باسم "روبوتات الحيوانات المنوية" - قد تُحدث ثورة في علاجات الخصوبة يومًا ما.
تلتف هذه الأجهزة الصغيرة الحلزونية الشكل حول ذيل الحيوان المنوي وتستخدم مجالات مغناطيسية لتوجيهه نحو البويضة. بمجرد ملامستها، ينفصل المحرك، تاركًا الحيوان المنوي يقوم بعمله بشكل طبيعي.
على الرغم من أن هذه التقنية النانوية لم تُختبر بعد على البشر، إلا أن التجارب المعملية المبكرة تُبشر بالخير، حيث تُلحق الحد الأدنى من الضرر بالحيوانات المنوية، وربما تكون تكاليفها أقل من طرق الخصوبة التقليدية.
ومع ذلك، يعمل العلماء على إيجاد حلول لتحديات مثل كيفية استجابة جهاز المناعة لدى المرأة للمحركات الدقيقة، وضمان انفصال الأجهزة بشكل موثوق. رغم أنه ليس جاهزًا للاستخدام السريري، إلا أن هذا الابتكار يُقدم لمحةً واعدةً لمستقبل الصحة الإنجابية، حيث قد تحصل حتى أكثر الحيوانات المنوية كسلًا على مساعدة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : علوم وتكنولوجيا
