لكن مشاهدات جديدة من التلسكوب "جيمس ويب"، وهي فحص تشريحي إلى حد ما لما بعد وقوع الحادث، تشير إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية.
وقال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت.
وأوضحت المشاهدات التي وثقها "جيمس ويب" أن النهاية كانت مأساوية للغاية. ورصد التلسكوب المداري، الذي أُطلق عام 2021، وبدأ تشغيله عام 2022، غازاً ساخناً يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد.
وقال رايان لاو من مختبر "إن أو آي آر لاب" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية: "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم".
ولاو معد رئيسي للدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال" العلمية.
نسخ الرابط :