"الدستور أولاً" لقيام دولة لبنان !

 

Telegram

 

 يتحضّر مركز   LCRS Politicaلإطلاق تجمّع "الدستور أولاً"، وقد عقد للغاية اجتماعاً تحضيرياً منذ يومين حضورياً وعن بعد، شاركت فيه 61 شخصية من لبنان وبلاد الإغتراب، منهم رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد، والنائب السابق مصطفى علوش والوزير السابق أحمد فتفت وغيرهم من الشخصيات اللبنانية التي التزمت العمل السياسي من أجل تثبيت عبور لبنان من مرحلة الاحتلال والفوضى الى مرحلة الدولة المرتكزة على تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني والدستور. فما هي أهداف هذا التجمع؟

النائب السابق فارس سعيد، أحد مؤسسي التجمع، يقول لـ"المركزية": "ننظر الى الوضع الداخلي في لبنان بارتباطه أيضاً بالوضع الاقليمي المتقلّب والذي شهد تغيرات كبرى منذ انطلاق حرب طوفان الاقصى حتى اليوم، وأدى الى انهيار النفوذ الايراني في المنطقة بدليل سقوط النظام في سوريا الذي يمثل القاعدة الاساسية لهذا النفوذ وسقوط حزب الله بدوره الاقليمي القديم، بمعنى ان "الحزب" لم يعد قادرا على لعب دور عسكري في جنوب لبنان رغم كل الكلام، وتصفية الامين العام لحزب الله، وانتهاء أحداث غزة، وانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وتكليف رئيس حكومة، وبروز مرحلة انتقالية في سوريا بدأت البارحة مع تنصيب الرئيس احمد الشرع الذي يقول بأن سوريا بحاجة الى ثلاث سنوات لصياغة الدستور وربما إلى اربع سنوات لتشكيل أو تأمين حصول انتخابات. نرى ان هذه اللحظة هي لحظة انتقالية بين قديم انتهى وجديد لم نعلم بعد معالمه".

ويشير سعيد إلى ان "انطلاقا من تخوفنا من ان تكون هذه المرحلة الانتقالية في المنطقة ولبنان مرحلة اضطراب سياسي واجتماعي تنعكس سلبا على الاستقرار الداخلي في لبنان، قرّرنا ان نحمل عنوان "الدستور اولا" كي يكون الدستور النصّ المرجعيّ الذي تُبنى عليه الدولة، لأن لا ضمانة لأي جماعة في لبنان خارج ضمانة الدولة اللبنانية المرتكزة على تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني".

ويعتبر ان "عندما سقطت ضمانة حزب الله امام البيئة الشيعية لا يمكن لأي حزب يشبهه داخل بيئته ان يقول أنه ضمانة لها، كبيرهم علّمهم السحر، إذا كانت ضمانة حزب الله لم تعد كافية فكيف عن ضمانات الآخرين. لذلك علّمتنا هذه الحرب وعلمنا سقوط حزب الله بالتحديد بأن الضمانة الوحيدة التي يجب ان نبذل جهودنا من اجل استعادة وضعها هي قيام دولة في لبنان. وبعكس سوريا والعراق وربما حتى اسرائيل التي ليس لديها دستور، الدولة بحاجة الى نص مرجعي ولذلك نعتبر ان "الدستور اولا" هو العنوان".

ويختم سعيد: "هذا الدستور اولاً ليس عنواناً اكاديمياً فقط، سنعود الى الدستور امام كل مشكلة تواجه اللبنانيين، على سبيل المثال، عندما نتكلم على سلاح حزب الله سنبحث عما يقوله الدستور، "الدستور اولا". وإذا كنا نتكلم عن الحكومة أو الانتخاب أو الملكيات الخاصة أو ودائع اللبنانيين.. سنرى ما يقوله الدستور، "الدستور اولا". وبالتالي سنضع الدستور فيصل بين المشاكل التي تواجه جميع اللبنانيين وسنتمسك بهذا العنوان لأننا نعتبر ان في هذه اللحظة الانتقالية ايضا الخروج من الدستور او على الدستور خطوة باتجاه المجهول".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram