تستمر الوقفات التضامنية نصرة لأهالي وشهداء غزة، حيث أكدت الكلمات على التصميم والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة.
نفذ "الإتحاد النسائي الوطني- المؤسسة النسائية في المؤتمر الشعبي اللبناني"، وقفة تضامنية أمام مقر الإسكوا في وسط بيروت، تحت عنوان "كل التضامن مع نساء وأطفال غزة وفلسطين"، حضره حشد من السيدات وممثلات القطاعات النسائية في الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
بعد دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة والأمة العربية، تحدثت كل من عضو قيادة الإتحاد سمر دوغان الحسامي، نائبة رئيسة المجلس النسائي رئيسة إتحاد الجامعيات اللبنانيات وعضو الهيئة الإدارية في المركز الثقافي الإسلامي الدكتورة نجوى الجمال، وأكدن "التمسك بخيار المقاومة".
وكانت كلمة حركة "حماس" ألقتها مسؤولة القطاع النسائي في الحركة في لبنان منال زعرور، متسائلة عن "الضمير العالمي وحقوق الإنسان وحصانة المرافق الصحية ودور العبادة"، ومؤكدة "صمود وثبات الشعب الفلسطيني وأن جرائم العدو ومجازره لن تزيده إلا إصرارا وتصميما على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، وأن عملية طوفان الأقصى أفشلت مخططات العدو في القضاء على القضية الفلسطينية بل أعادت لها الإعتبار والإهتمام في الأمة والعالم".
اما كلمة حركة "الجهاد الإسلامي" ألقتها أم أشرف، موجهة التحية ل"المجاهدين البواسل راعبي الصهاينة والذين سطروا أروع مشاهد البطولة والعنفوان في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم"، مشددة على إن "عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف إسرائيل وأصابتها بالهستيريا والشلل، من فعل المقاومة في الجهاد الإسلامي وحماس وجميع الفصائل والشعب الفلسطيني وأسرهم لعدد كبير من الصهاينة، وإسرائيل تعلم أن معادلة القوة قلبت وأصبحت لصالح المقاومة، وإن شاء الله سجونهم ذاهبة للتبييض وأسرانا سيخرجون قريبا بإذن الله ".
وقالت رئيسة "الإتحاد النسائي الوطني" حنيفة الأزهري: "إن هذه الوقفة ليست للتضامن مع غزة ونسائها وأطفالها وشيوخها فقط، بل لنتعلم منهم العزة والإباء والكرامة والشجاعة والعنفوان، لنتعلم منهم ان الحق بغير القوة ضائع، وان ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ".
ثم كانت كلمة لاسيل حمدان فوجهت التحية والسلام من "أرض عرفت معنى الاضطهاد الصهيوني ولا زالت تناضل في وجهه، من أرض الصمود والمواجهة، من شبعا والعرقوب التي كان لها شرف مشاركة غزة بالشهادة، إلى أرض خلقت للسلام وما رأت يوما سلاما، إلى أرض فلسطين، ومقاومة فلسطين التي رفعت روؤسنا عاليا عندما داس أبطال المقاومة على روؤس جنرالات الصهاينة وجنودهم وحرروا معظم مستوطنات غلاف غزة بأقل من ثلاث ساعات".
وبعد قصيدة شعر للأمير طارق آل ناصرالدين القتها ريم سكرية حملت عنوان "لا تترجل"، تحدث الطفل محمد سكرية بإسم أطفال لبنان، فقال: "يا قاتل الأطفال في فلسطين ولبنان، تظن انك سوف تدفن حقوقنا وانك سوف تلغي هويتنا وانك سوف تمحو تاريخنا، لكنك تنسى أن دماءنا تنبت أبطالا، وأن اشلاءنا تتفجر طوفانا، وأن اكفاننا ستنهمر عليك رصاصا ومن النار شلالا".
في النبطية
كما نُظمت وقفة تضامنية في باحة كنيسة السيدة في مدينة النبطية، بحضور رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل الذي قال "اليوم شعوبنا في فلسطين وفي لبنان ومع كل الاحرار والمقاومين يعطون دروسا في الانسانية وفي كيفية صنع الحياة، بالفداء والاستشهاد، حياة عزيزة، حرة، كريمة، شريفة".
كما كانت كلمة لنمر عساف بإسم رعية كنيسة النبطية دان فيها "المجازر التي يرتكبها العدو في غزة والتي تطال المدنيين والمستشفيات والمدارس ودور العبادة"، وقال: "نصلي لاجل فلسطين واهل فلسطين والقدس ليحل السلام ويزول الاحتلال عنهم".
بعد ذلك، قرعت اجراس الكنيسة وتلا الحاضرون سورة الفاتحة والصلاة على ارواح شهداء غزة.
في بعلبك
ونظمت جمعية "كشافة الإمام المهدي" وقفة تضامن مع غزة والمسجد الأقصى، أمام مسجد رأس الإمام الحسين في محلة رأس العين في بعلبك، ورفع المشاركون شعار "كلنا أطفال غزة" والأعلام اللبنانية والفلسطينية.
وشددت الكلمات باسم أفواج الكشافة، على "إدانة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس والمباني السكنية لتهجير أهالي غزة، ولكنهم صامدون في أرضهم بمواجهة الغزاة المحتلين والمستوطنين".
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :