غزة الجريحة وموائد العرب الدامية

غزة الجريحة وموائد العرب الدامية

 

Telegram

فلسطين الحبيبة...
 يا جرحًا لا يندمل ماذا حل بكِ؟
غزة أيتها الطفلة البريئة التي تُنتهك براءتها كل يوم بأي ذنب تُذبحين؟
 لماذا نلزم الصمت
 بينما الغدر ينهش جسدك؟
 أليس من حقك علينا أن نغضب؟ أن ننتفض؟ أن نصرخ في وجه هذا العدو الذي يستبيحكِ أمام أعيننا؟
إنه الاحتلال.. يعبث بحجارتك، بمآذنك، بألعاب أطفالك، ولا يزال العرب – كل العرب – في صمتهم غارقون لا يأبهون للمصيبة التي اجتاحتك منشغلون بأطعمة لذيذة تأتيهم من الغرب لا يعلمون – أو يعلمون ويتجاهلون – أن ثمنها يُسفك فيكِ دم وتُغذى به رصاصات تسلب أرواح أطفالك.
ياللمهزلة!
انظروا إلى شعوب الغرب يتظاهرون من أجل قطعة أرض هي لنا، 
يدافعون عن حقنا بينما نحن نغرق في صراعاتنا الهشة وفي مطاردة لحوم مستوردة وموائد تغمرها دماء الشهداء.
لماذا لا نقاطع منتجاتهم؟
لماذا لا نُعلن رفضنا؟ الغرب نفسه بدأ يقاطع، بدأ يرفض، بدأ يحرج جلاديه، ونحن ما زلنا نرقص على أشلاء الضحايا، ونتغنّى بالسلام مع عدو غاصب نهب أرضنا، وسرق أحلامنا وآمالنا.
ماذا عنكم أيها العرب؟
ألا ترون؟..
 ألا تسمعون؟
الغرب استيقظ... وأنتم؟
 أما آن لكم أن تستفيقوا؟
أما آن لهذا الخنوع أن ينتهي؟
قاطعوا منتجاتهم كما قاطعوها هم.
استيقظوا... قبل أن يصبح طعم لحم إخوتكم وعصير دمائهم هو وجبتكم اليومية دون أن تشعروا.
 
 
بقلم : جلنار سليم شريح

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram