فوائد ضرس العقل وفائدة خلعه

فوائد ضرس العقل وفائدة خلعه

 

Telegram

 

 

ما هي أضراس العقل

فوائد ضرس العقل

فوائد خلع ضرس العقل

ظهور أسنان العقل

الآثار الجانبية لخلعهم

تجنب خلع أضراس العقل والحفاظ عليها

مشاكل أضراس العقل

تظهر أضراس العقل عادة في أواخر سن المراهقة أو بداية العشرينيات أي بعد بلوغ الإنسان سن الرشد، فما هي فوائد ضرس العقل وما تأثير خلعه على صحة الإنسان.

ما هي أضراس العقل
أربعة أضراس تظهر على جانبي الفكين في نهاية كل صف من صفوف الأسنان بمعدل ضرس على كل جانب من الأعلى والأسفل، وتنمو في أواخر سن المراهقة بين عمر 18-25 عاماً، وقد تظهر مستقيمة أو مدفونة داخل اللثة بشكل جزئي أو كاملة، وفي هذه الحالة تسمى بأضراس العقل المدفونة. [1] 

قد لا تظهر أضراس العقل في كل الأشخاص، وقد تقل عن أربعة أضراس عند البعض، ومن الممكن أن تؤثر على الضروس المجاورة إذا كانت مدفونة أو صعب تنظيفها فتؤدي إلى التسوس، ويجب في هذه الحالة خلعها جراحياً. [1]

فائدة ضرس العقل
بالرغم من الاعتقاد الشائع بعدم وجود فوائد لأضراس العقل، لكن موقعها واتصالها بأعصاب عضلات الوجه والفكين يعطيها العديد من المزايا، أهمها: [1] [2]  

ترتبط بالعضلات المبوقة والأربطة الجناحية والفكية والتي تساعد في التحكم بحركات الفك. لها دور مهم في مضغ وتقطيع الطعام خاصة الصلب والغني بالألياف. تساهم الأعصاب والعضلات المرتبطة بأضراس العقل في التحكم في حساسية للأصوات العالية المؤثرة على حاسة السمع. لها دور في إعطاء شكل مميز للوجه والفكين. لها دور مساعد في جودة النطق والغناء. قد تتصل الأعصاب والعضلات المرتبطة بضرس العقل مع الأعصاب والعضلات المحرك للفك والرقبة.
فوائد خلع ضرس العقل
عندما يكون نمو أضراس العقل غير مثالي فإن بعض أطباء الأسنان يشيرون على مرضاهم بإزالة مبكرة لها، باعتبار أن الخلع المبكر والوقائي له الكثير من الفوائد في مثل هذه الحالات، وأهمها: [3] [4]   

التخلص من الضغط والازدحام الذي يشكله نمو تلك الأضراس غير السليم والذي قد يسبب الألم والخلل في سلامة اصطفاف الأسنان وقدرتها على المضغ السليم. إمكانية العناية بصحة وسلامة الفم واللثة والأسنان بسهولة أكبر بعد إزالة الأضراس النامية بصورة خاطئة؛ نظراً لزيادة خطر الإصابة بالعدوى والتسوس بوجودها. تحسين إطباق العضة في حالات النمو المفرط لأسنان العقل بعد خلعها طبعاً، وبالتالي تحسين عمليات المضغ. الخلع المبكر للأضراس الضاغطة قد توفر وقت وجهد في عمليات التجميل والتقويم في المستقبل. المحافظة على سلامة اللثة في حال كان حجم ضرس العقل لا يناسب مع المساحة الفارغة المتبقية فإنه في الغالب سيسبب مشاكل التهابية في اللثة في المستقبل؛ لذا فإن الإزالة المبكرة قد تكون عامل وقاية استباقي.
ظهور أضراس العقل
يعتقد البعض أن أضراس العقل لدى الإنسان في وقتنا الحالي موروثة من أسلافنا السابقين، إذ كان البشر بحاجتها عندما كانوا يأكلون الأغذية الصلبة واللحوم النيئة، ومع تطور الإنسان وتغير النظام الغذائي، واستهلاك أطعمة أكثر ليونة، واستخدام أدوات الطهي في تحضير الطعام قلت الحاجة إلى أسنان العقل، وتغير شكل الفك وحجمه. [1]

مع مرور الوقت أصبحت الأضراس تنمو بطرق قد تشكل خللاً على بقية الأسنان إذ من الممكن ظهورها أفقياً أو مدفونة بشكل كلي أو جزئي داخل اللثة، ويلازم هذا ألماً شديداً في اللثة أحياناً؛ لذا يلجأ العديد من الأشخاص إلى التخلي عنها مبكراً عن طريق الجراحة أو إجراءات أخرى. [1]

تظهر تلك الأضراس عند العديد من الأشخاص ومع ذلك قد لا تظهر عند البعض الآخر، وربما تظهر ناقصة العدد. [1]

الآثار الجانبية لخلع أضراس العقل
قد يترافق إزالة أضراس العقل مع عدد من المشاكل والتأثيرات، أهمها: [1]

تغير في النطق وجودة اللفظ. آلام في أسفل العنق من الخلف وأعلى الظهر. تأثر في حركات الفك السفلي والعنق. الشعور بفراغ وخفة في الفكين. قد تظهر ندوب أو انخماصات في الفكين نحو الداخل. انخفاض في القدرة على مضغ الطعام. تشوش في التفكير وقلة التركيز. زيادة الحساسية للأصوات العالية.
تجنب خلع أضراس العقل والحفاظ عليها
عندما تكون أضراس العقل في مكانها الطبيعي ولا تشكل أي مشاكل صحية للفكين وبقية الأسنان، فمن الأفضل الحفاظ عليها والعناية بها وذلك عن طريق: [2] [3]  

العناية بنظافة الأسنان وخاصة أضراس العقل. عدم إزالتها بشكل وقائي. في حال إصابتها بالتسوس والنخر يفضل علاجه بدلاً من خلعه إن أمكن. صنفرة بعض أجزاء تلك الضروس عندما تتسبب بأذى لأحد الخدين من الداخل. إجراء عمليات أو استئصال لجزء اللثة الذي ينمو فوق ضرس العقل في بعض الحالات؛ وذلك للسماح بإجراءات علاجية أو روتينية عليه.
مشاكل أضراس العقل
عندما تنمو أضراس العقل في اللثة بشكل طبيعي وتتمركز في مكان مناسب في الفك فمن المفترض أن لا تسبب أية مشاكل، لكن في كثير من الأحيان تخرج تلك الضروس بزوايا واتجاهات غير سليمة مسببة العديد من المشاكل الصحية للأسنان والفك واللثة مثل: [3]

صعوبة تنظيفها والعناية بها بسبب انحشارها في زاوية ضيقة، مما يسبب تراكم العديد من البكتريا والجراثيم والإصابة بالالتهابات والعدوى وتسوس الأسنان المجاورة. قد يكون حجم الفك غير مناسب لاتساعها، فتسبب عند خروجها ضغطاً على بقية الأضراس والأسنان وقد تسبب تغيراً في انتظام اصطفاف الأسنان وشكلها وسلامة انطباقها. تنحني أضراس العقل في الفك العلوي وتنمو بشكل مائل؛ مما قد يسبب احتكاكاً بالخد، ويسبب هذا بعض التقرحات في الخد والالتهابات في الغشاء المخاطي للفم. النمو غير السليم للأضراس يمنع المضغ السليم بسبب تغيرات في إطباق العضة المثالي.
أعراض مشاكل أضراس العقل
قد تسبب تلك المشكلات العديد من الأعراض التي قد تدل على وجوب معالجتها، وتتمثل في التالي: [3]

احمرار والتهاب اللثة في المنطقة المحيطة بهذه الأضراس. تورم أو انتفاخ في اللثة أو الخد من الداخل، وقد يبدو واضحاً على الخد من الخارج في بعض الأحيان. الشعور بالألم المستمر عند المضغ. وجود قيح في مناطق احتكاك الضرس. تورمات في الغدد اللمفاوية تحت الفك والتهاباتها. وجود صعوبات في فتح الفم والمضغ والبلع. حمى وحرارة. رائحة فم كريهة.
بالرغم من أن أضراس العقل السليمة ذات أهمية في صحة وسلامة عضلات وصحة الفك والوجه، إلا أن إزالتها قد تكون ضرورية في كثير من الأحيان؛ من أجل تفادي بعض المشكلات الأخرى.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram