وسط حالة الغليان التي تعيشها حاليا فرنسا بفعل هجمات الطعن المختلفة والتطرف الديني يزداد سيط الوزيرة الشابة مارلين شيابا التي اختارها ماكرون لمحاربة التطرف الاسلامي وتكريس قيم الجمهورية والعلمانية الفرنسية من منظوره.
شيابا شابة من وجوه الحكومة الفرنسية الحالية التي تسعى إلى تطبيق اجراءات ماكرون واستراتيجيته التي أعلنها للتصدي بما أسماه الاسلام السياسي، شيابا بملامحها الناعمة تخفي ورائها دوراً هاما في الحكومة الفرنسية فهي تكثف تحركاتها ضد العالم الافتراضي والخطاب الأصولي والأفكار الارهابية خاصة بعد حاثة قتل المعلم الفرنسي باتي فقد استدعت الوزيرة مدراء كبرى مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا لبحث وسائل مكافحة التيار الاسلامي المتطرف .
الوزيرة الشابة لطالما عبرت عن رغبتها في انشاء تعاون بين مواقع التواصل والشرطة والدرك لمواجهة الخطاب التحريضي وهي تعتبر ان جيلا كاملا من الشباب لم يعد يحتاج الذهاب للمسجد للمتشددين أو ان يدخل السجن ليسلك طريق التطرف بل بات يصلهم التطرف من بواية التواصل الاجتماعي وهو ما تحاول التصدي له من خلال ترجمة سياسية استراتيجية لخطة ماكرون والتي تشمل الاشراف على المدارس الدينية وحظر شعارات ورموز دينية واغلاق أماكن العبادة التي يشتبه بها بصلتها بجماعات التطرف الديني ومراقبة تمويل المساجد وتطبيق قانون مكافحة الارهاب الذي اقره البرلمان الفرنسي عام 2017.
فما فرصة نجاح ماكرون فيلجم الارهاب والقضاء على التطرف الاسلامي؟.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :