"مئات الآلاف من الإسرائيليين يعيشون في أنحاء المعمورة، ومن بينهم أنا. نحن قوّة إيجابية لصالح إسرائيل".
"كثير منا فقدوا بالفعل سلاح الدعاية. نخسر أصدقاء محليين، الجيران باتوا أقل ودّا معنا، وبعض أصدقاء الأطفال في المدارس يضعون صورة علم فلسطين في ملفاتهم الشخصية. نحن في وضع كارثي لدى وسائل الإعلام العالمية، الحوار مع دول العالم يعاني والعجز عن اتخاذ قرارات تُنهي الحرب.. كل ذلك بمثابة كارثة للإسرائيليين في الشتات. لقد أصبحنا منبوذين".
"حتى المنتجات الإسرائيلية، التي كانت تباع في السوبرماركت المحلية، اختفت من الرفوف وليس مؤكّدا أنها ستعود. فرق رياضية إسرائيلية تبدأ بإزالة العلم الوطني في بطولات دولية، والمشاركة في يوروفيجن أصبحت موضع استفهام، وعندما يسألنا أحد من أين نحن، أحيانا نذكر اسم دولة بعيدة ونأمل ألا يعرف السائل لغتها".
"ملايين حول العالم أُصيبوا بفيروس "فلسطين". الفلسطينيون يُنظَر إليهم كمساكين ومحقّين، بينما تُعتبر حكومة إسرائيل مُسيئة لهم ومُرتكِبة لإبادة جماعية. هكذا يراها الجمهور. نعم، سنقول إن الأمر عداء عصري للساميّة وكل ذلك، لكن كثيرا من الناس الذين يقفون ضدنا هم، في الجوهر، أشخاص يدور همّهم بين شرب الشاي صباحا وسقي حديقتهم بعد العمل. هل هؤلاء هم المعادون للساميّة العصريون؟ الجواب في الغالب: لا".
"مخزون الدعاية لدينا فرغ بالفعل. توقّفوا. ابدأوا بالتفاوض على صفقة. أعطوا الإسرائيليين المتهالكين في البلاد والإسرائيليين الخائفين في الخارج لحظة لالتقاط أنفاسهم".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي