المسخن الفلسطيني… طبق التراث الذي يجمع العائلة

المسخن الفلسطيني… طبق التراث الذي يجمع العائلة

 

Telegram

المسخن ليس مجرد أكلة، بل حكاية فلسطينية متجذّرة في الأرض والزيتون. يرتبط هذا الطبق بالريف الفلسطيني وبموسم قطاف الزيتون بشكل خاص، إذ يعتمد على زيت الزيتون البلدي والسماق الذي يُعطيه طعمه المميز، إلى جانب البصل والدجاج وخبز الطابون.
 
يبدأ إعداد المسخن عادة بتحضير كمية كبيرة من البصل المقطع، يُطهى بوفرة من زيت الزيتون حتى يذبل وتفوح رائحته، ثم يُضاف إليه السماق ليأخذ اللون والنكهة. في الوقت نفسه، يُطهى الدجاج أو يُشوى، ليُرتب لاحقًا فوق الخبز المغمّس بخليط الزيت والسماق. الطبق يُزيَّن بالصنوبر المحمّص، ثم يدخل الفرن قليلًا حتى تمتزج النكهات مع الخبز.
 
ما يميز المسخن أنه وجبة جماعية بامتياز، غالبًا يُقدَّم في صينية كبيرة تُجمع حولها العائلة. لا يُعتبر مجرد طعام، بل هو جزء من الهوية الفلسطينية، وحضور دائم في المناسبات والأفراح، لأنه يرمز إلى الكرم وإلى ارتباط الإنسان بأرضه وزيتونه.
 
بهذا الشكل، بقي المسخن عبر الأجيال أكثر من طبق تقليدي، ليصبح رمزًا من رموز المطبخ الفلسطيني وذاكرة نابضة بالتاريخ والدفء العائلي
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram