طوّر فريق من العلماء من جامعتي آلتو وبايرويت هيدروجيلًا ثوريًا يُحاكي سمتي الجلد البشري المزدوجتين: المتانة والقدرة على الإصلاح الذاتي.
تستطيع هذه المادة الجديدة أن تُشفى نفسها في غضون ساعات بفضل شبكة معقدة من سلاسل البوليمر المتشابكة حول صفائح نانوية، مما يُوفر القوة دون المساس بالمرونة.
يمكن لهذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature Materials، أن يُسرّع الابتكار في الجلد الاصطناعي، والتئام الجروح، والروبوتات اللينة - حيث تُعدّ المواد القادرة على التمدد والانحناء والتعافي من التلف أمرًا بالغ الأهمية.
يتشكل الهيدروجيل عندما يُحفّز مصباح الأشعة فوق البنفسجية ترابط مونومرات البوليمر، مما يُكوّن مادة صلبة مرنة تحتوي على ما يصل إلى 10,000 طبقة من الصفائح النانوية لكل مليمتر.
بقطع الهلام، يبدأ بالشفاء فورًا - مُستعيدًا 90% من سلامته في أربع ساعات فقط، وبشكل كامل في غضون يوم واحد.
تعكس هذه العملية المرونة البيولوجية الموجودة في الجلد الطبيعي، مما يُمثل تقدمًا كبيرًا في علم المواد المستوحى من المواد الحيوية.
يقول الباحثون إن هذه التقنية قد تُعيد تعريف كيفية تصميم الأنسجة الاصطناعية والأنظمة الروبوتية في المستقبل. بل ويمكن استخدامها للمساعدة في التئام الجروح البشرية الحقيقية أو دمجها في مواد جديدة لحماية الجلد.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :