كشف فريق بحثي دولي عن دور محوري تلعبه الميكروبات في إدارة عنصر الفسفور داخل التربة، وذلك بعد تحليل طبقات متعاقبة من التربة في كثبان ساحلية، تعود إلى 700 ألف عام.
وتلقي الدراسة، المنشورة في دورية "نيتشر جيوساينس" (Nature Geoscience) الضوء على آليات بيئية غير مرئية، تشكل أساس التنوع البيولوجي في بعض أغنى النظم البيئية في العالم.
ويلعب الفسفور الموجود في التربة دوراً أساسياً في دعم نمو النباتات ووظائفها الحيوية؛ إذ يُعد عنصراً ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي، وتكوين الطاقة، وبناء الجزيئات الحيوية مثل الأحماض النووية والأغشية الخلوية.
ولا يمكن للنباتات الاستغناء عن الفسفور، ورغم وجوده بكميات صغيرة نسبياً في التربة، إلا أن توفره يحدد، بشكل كبير، إنتاجية النظام البيئي.
ويمكن أن يحد تراجع مستوياته، خاصة في التُربات القديمة، أو المتآكلة، من نمو النباتات، وأن يؤثر على السلسلة الغذائية بأكملها.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي