قد يبرز منافس قوي لـ HDMI من الصين، ويُطلق عليه GPMI - واجهة الوسائط متعددة الأغراض.

يُعد GPMI، الذي طوره تحالف تعاون صناعة الفيديو فائق الدقة 8K في شنتشن، وبدعم من كبرى شركات التكنولوجيا الصينية مثل هواوي وTCL، بمضاعفة عرض النطاق الترددي لمعيار HDMI 2.2 القادم، حيث يدعم ما يصل إلى 192 جيجابت في الثانية من نقل الصوت والفيديو، بالإضافة إلى ما يصل إلى 480 واط من الطاقة.

 

صُمم كواجهة متكاملة، قادرة على التعامل مع البيانات والطاقة واتصالات الشبكة، وحتى أنظمة التحكم ثنائية الاتجاه. يمكن لـ GPMI أن يُبسط بشكل كبير عملية استخدام الشاشات - ولكن فقط إذا تم اعتماده خارج الصين.

 

حتى الآن، هذا أمرٌ مستبعد. في حين أن GPMI قد نال موافقة جمعية USB ويتوافق مع USB-C، إلا أن معظم زخمه لا يزال محليًا. بدون دعم من عمالقة التلفزيون العالميين مثل إل جي وسامسونج وسوني، قد يواجه المعيار الجديد تحدياتٍ كبيرة. لا يزال منفذا HDMI وUSB-C يُلبيان احتياجات معظم المستهلكين والمصنّعين، مما يعني أن أهمّ نقاط قوة GPMI - تكاملها المتقدّم - قد لا تكون كافيةً لإحداث تحوّل عالميّ سريع. مع ذلك، إذا استمرّ توجّه التكنولوجيا نحو دقة أعلى وإدارة طاقة أذكى، فقد يكون GPMI هو كابل المستقبل.