اهزم التحديات وتقدم

اهزم التحديات وتقدم

 

Telegram

 

 
إذا كان لديك حلم فتحرك لتحقيقه حتى لو لم تمتلك كامل الأدوات (بيكسلز)
إذا كان أمامك تحدٍّ فتقدم ولا تنهزم، إذا كان أمامك معيق فتجاوزه وأكمل طريقك، اخترق الصعوبات وزرع الألغام والمتفجرات لتنسف كل التضاريس، وتقدم.
في هذه الحياة لن تبلغ مجدك المنتظر بسهولة دائمًا، فطريق القمة وعر ولا يُفرش بالورود، غير أن كل عقبة تهون، ونجاحك يستحق البذل والتضحية.. لا تستسلم يا صديق ففألك التوفيق.
لقد سمعت مرارًا -ولا أدري من القائل-: "فاقد الشيء لا يعطيه"! أخالف هذا الرأي، ولا أراه دقيقًا، فكثيرًا ما تجد من لا يملك يعطي، العطاء متنوع، والبذل على وجوه، ثم هناك الإبداع، فإذا كنت لا تمتلك إلا يدًا واحدة فبإمكانك أن تصدر صوت التصفيق بالضغط على زر يصدر دوي التصفيق بحرارة، إذا كنت لا تستطيع الكتابة بلغة أجنبية فبإمكانك أن تستعين بمترجم يوصل حروفك ببراعة، إذا كنت لا تستطيع فبإمكانك البلوغ لما تريد.. فقط تحتاج لإرادة وسعي ومثابرة، وستكتشف وسيلة ذكية تعوّض نقصك!
كم من معاق تعايش مع مصيبته وإعاقته، وأصبح الآن سعيدًا يتلقى الصباحات بالابتسام!. يستطيع المعاق التحرك بكرسي مدولب، ويستطيع الكفيف أن يقرأ بجهازه الناطق، ويستطيع من لا يملك ذراعين أن يكون حاذقًا في صيد السمك، وبارعًا في تلويح الطائرة الورقية، كما يمكنه أن يبدع في رسم اللوحات الفنية.. فقط يحتاج لتملُّك الإرادة، أما الأداة فستولد، وسيندهش الجميع من ذلك الإبداع المُجنّح!
السؤال الجوهري: ألديك حلم بالفعل أم لا؟ إذا كان الجواب "لا"، فعليك أن تضع لنفسك حلمًا قبل أن تغادر هذه الحياة. أما إذا كان لديك فتحرك لتحقيقه الآن حتى لو لم تمتلك كامل الأدوات
يُنقل أن أحد الأولاد أصيب بحادث كهربائي أيام صغره، فخسر على أثره كلتا يديه، فتعلم الرسم باستخدام الفم والقدمين حتى بلغ نجاحًا مبهرًا، رغم سخرية الجميع منه في بداياته. إذًا، فاقد الشيء يعطي، فلماذا نستسلم إذا أعاقنا أمر؟ هل بالإمكان بناء المشاريع الضخمة دون أن نمتلك المال؟ الجواب: بالفعل نستطيع وهذا ما حدث، فهناك من استعان بأموال الغير، وهناك من استعار بعض المبالغ وحقق الثراء، والبعض اعتمد على الشراكات الناجحة.. هناك العديد من الطرق لبلوغ الأهداف.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram