أخبار
تحالفات ما بعد الخيبة: لماذا لن يعود "نواب التغيير" إلى البرلمان؟ الدكتور لقاء مكي لصحيفة [Icon.news] : إن قمة الدوحة تعكس تضامنًا مهمًا مع قطر، لكنه تضامن رمزي أكثر منه عملي القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة

 

 

 

 

 

بعد تسجيل إصابات في الضفة الغربية.. ما قصة المرض الخطير الذي يهدد الأردنيين؟

بعد تسجيل إصابات في الضفة الغربية.. ما قصة المرض الخطير الذي يهدد الأردنيين؟

 

Telegram

 

حذر استشاري الأمراض الصدرية الأردني الدكتور محمد حسن الطراونة، من انتشار مرض حمى النيل الغربي في المنطقة “واحتمال وصول العدوى إلى المملكة خصوصا بعد تسجيل إصابات في الضفة الغربية”.

وقال الطراونة: “أثار التبليغ عن حالات الإصابة بحمى النيل الغربي في إسبانيا وإيطاليا ودولة أخرى من أوروبا مخاوف لدى البعض خاصة بعد التحذيرات التي أطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من خطورته على المصابين لكونه قد يكون مميتا”.

ولفت إلى الإعلان عن 153 حالة إصابة بحمى النيل الغربي في المنطقة الوسطى في الأراضي المحتلة و تأكيد وفاة 11 شخصا، وفي دولة فلسطين تم تسجيل أول حالة إصابة بالمرض.

وأوضح الطراونة أن الأعراض التي تصاحب الإصابة بالمرض “إذ تظهر أعراض الفيروس على حوالي أربعة من كل خمسة مصابين أما المصابين الآخرين فتظهر عليهم أعراض مختلفة منها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع وتصلب في الرقبة، طفح جلدي على الرقبة أو الذراعين أو الساقين وفي الحالات الأكثر شدة نوبات الصرع وضعف العضلات والشلل”.

وأشار إلى طرق انتقال الفيروس التي تحدث في أغلب الأحيان نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام وقد ينتقل خلال الوجبات الدموية اللاحقة (عبر لدغ البعوض) إلى البشر والحيوانات حيث يمكنه التكاثر وربما إحداث المرض.

وأضاف: “وقد ينتقل الفيروس أيضا من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها”.

وذكر الطرق الواجب اتباعها “حيث تعتمد وقاية البشر بشكل فعال من الإصابة بعدوى فيروس النيل الغربي على وضع برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض ومكافحته في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس”.

وقال: “تكشف الدراسات عن أنواع البعوض المحلية التي تؤدي دورا في نقل الفيروس بما في ذلك الأنواع التي قد تقوم بدور “الجسر” الرابط بين الطيور والبشر كما ينبغي التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة بما في ذلك الحد من البعوض في المصدر (بمشاركة المجتمعات المحلية) وإدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية”.

يذكر أن مرض حمى النيل الغربي هو مرض فيروسي ينتقل للإنسان بواسطة البعوض، وتم اكتشافة عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram