في موقف جديد لافت، وجّه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انتقادًا حادًا لما وصفه بـ"الوفود السيادية" التي تقوم بزيارات إلى واشنطن، معتبرًا أن مهمتها تتركز على "التشكيك والتحريض" بدل مقاربة التحديات الأساسية التي يواجهها لبنان.
جنبلاط، وفي منشور له على منصة "إكس"، تساءل عمّا إذا كان أعضاء هذه الوفود قد طالبوا خلال لقاءاتهم بزيادة رواتب الجيش وقوى الأمن الداخلي وتحديث آلياتهم في ضوء الظروف الأمنية الدقيقة. كما شدّد على ضرورة معالجة ملف المحكومين الإسلاميين السوريين الذي—بحسب قوله—ترفض السلطة تسليمهم، متوقفًا عند خطورة أوضاع السجون اللبنانية التي تعاني الاكتظاظ وتفاقم حالات المرض والانتحار.
وختم جنبلاط موقفه بالتذكير بأن التركيز على الحملات السياسية في الخارج لا يجب أن يُغفل "العدوان اليومي" الذي يعيشه لبنان، في إشارة إلى التطورات الأمنية على الحدود الجنوبية.
الوفود السيادية التي تزور واشنطن مهمتها التشكيك والتحريض متجاهلين العدوان اليومي .فهل طالبوا بزيادة معاشات الجيش والأمن الداخلي مع تحديث آلياته وهل يدركون أهمية تسوية المحكومين الإسلاميين السوريين التي ترفض السلطة تسليمهم وماذا عن وضع السجون المكتظة وحالات المرض الانتحار #لبنان pic.twitter.com/cQTRskr4WM
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 15, 2025
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :