“اللقاء القومي النهضوي” استنكر زيارة رؤساء الكنائس المسيحية لرئيس كيان العدو

• منوعات
• Icon News
• 05:09 pm - ديسمبر 25 , 2023

استنكر “اللقاء القومي النهضوي”، في بيان، “بأشد عبارات الشجب والاستنكار مشاركة رؤساء الكنائس المسيحية في القدس في لقاء مع رئيس الكيان الاستيطاني اليهودي اسحاق هرتسوغ قبيل حلول أعياد الميلاد، نظراً لمدلولاتها الخطيرة وتناقضها الأكيد مع أبسط قواعد الايمان المسيحي الداعي الى السلام الحقيقي والرافض للارهاب والداعي الى حرية الانسان والى العدالة والمساواة ورفض كل اشكال القهر والعنف وبالتالي، كل أشكال الاحتلال والاستيطان”.

أضاف: “ان اللقاء القومي النهضوي يرفض مبدئياً هذا اللقاء باعتباره شكلاً من أشكال التطبيع والاعتراف بشرعية هذا الكيان الغاصب المحتل، وكذلك يرفض كل سياقاته في الزمان والمكان، بخاصة في أنه لا يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني الرافض للاحتلال والاستيطان والعدوان، والمناضل من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين”.

 

واعتبر أن هذا اللقاء “شكل صدمة حقيقية لدى أبناء شعبنا، ومثّل اساءة بالغة لشعبنا الفلسطيني البطل في كل فلسطين، وخصوصا في غزة المذبوحة على يد مستوطني هذا الكيان ورئيسه وجيشه المجرم والحاقد. كما جسّد وصمة عار في جبين من شارك فيه من “رجال دين” صافحوا “القاتل والسفاح” الذي أراد من هذا اللقاء تبييض صورته أمام الراي العام الدولي، ومحاولة يائسة لاحداث فتنة داخلية من خلال “تحييد المسيحيين” وكأن المسألة الفلسطينية لا تعنيهم، وهو ما يجافي الحقيقة من حيث انخراط المسيحيين كما كل أطياف شعبنا في هذه المعركة الوجودية ضد المحتل الصهيوني”.

 

وأشار الى ان الصهاينة أرادوا، من خلال هذا اللقاء، وبالتزامن مع الأعياد الميلادية، الايحاء أنه لا مشكلة بينهم وبين المسيحيين، وكذلك تبرئة أنفسهم من قصف مستشفى المعمداني، وقنص المصلين في الكنائس، والتعمية على حوادث التعرض للمسيحيين في فلسطين والمضايقات التي يتعرضون لها، وكذلك تحويل الأنظار عن الصورة البشعة التي ترسخت حول العالم عن كيانهم الاجرامي الذي يشكل أخر معاقل الارهاب والعنصرية حول العالم”.

ودعا اللقاء الى “اعادة طرح موضوع رؤساء الكنائس في فلسطين عموماً، اذ أن جلّ رؤساء كنائس فلسطين ليسوا فلسطينيين بل من الأجانب، وهذا ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول حقيقة الدور الذي يضطلع به هؤلاء؟”.

وختم بتوجيه “تحية اكبار الى روح المطران هيلاريون كبوجي، المطران المقاوم، والى المطران عطالله حنا والى كل المؤمنين الحقيقيين الرافضين للاحتلال والواعين لحقيقة هذا العدو التي تتنافى مع كل الرسالات السماوية”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram