الخيانة تُدوّن بأحرف من نار: كيف باعت "القوات اللبنانية" تاريخ لبنان "لإسرائيل" على مذبح الكراهية؟
- محلي
- Icon News
- 08:03 pm - سبتمبر 21 , 2025
خاص "iconnews"
رشيد حاطوم
طعنة في ظهر الأمة
لم يشهد لبنان، منذ اجتياح 1982، خيانة بمثل هذه الوقاحة التي تمارسها "القوات اللبنانية" اليوم. فبينما كانت المقاومة ترفع راية الدفاع عن الأرض والتراث، كانت بعض الأصوات الداخلية تعد العدة لتمهيد الطريق أمام محو هوية الأمة تحت ذرائع واهية.
من التحريض إلى التواطؤ
ما فعله أنطوان زهرا ليس مجرد "تصريح" عابر، بل هو:
· تسليم مفتاح قلعة بعلبك للإسرائيليين على طبق من ذهب.
· تزوير الحقائق برغم وجود تقارير اليونيسكو التي تؤكد أن الموقع تراث إنساني عالمي.
· استهداف المقاومة ليس بالسلاح، بل بتشويه سمعتها وإضعاف رمزيتها في العقل العربي.
المقاومة: الخط الأحمر الذي لا يُعبأ
أمام هذه الهجمة الشرسة، تبرز المقاومة كحارس للأمة ليس فقط بالسلاح، بل بالوعي:
· رفضها الانجرار إلى فخ التصريحات المسمومة.
· تمسكها بالثوابت رغم كل محاولات التشويه.
· دفاعها عن التراث كجزء من معركة الكرامة.
التاريخ سيسجل: الخائن يُكشف قبل أن ينتصر
لن ينسى اللبنانيون والشرفاء:
· أن قلعة بعلبك صمدت آلاف السنين، ولن تدمرها أكاذيب خائن.
· أن من يتآمر مع العدو سيبقى في ذاكرة الأمم كـ"عبد استعان بسيده لحرق بيته".
· أن المقاومة هي من دافعت عن حجر بعلبك وشعبها، بينما كان الآخرون يعدون قوائم التصفية.
وصمة عار في جبين الخائنين
اليوم، تكتب "القوات اللبنانية" فصلًا جديدًا من العار في تاريخها. فمن قاتل تحت العلم الإسرائيلي في الماضي، يعود اليوم ليمهد لقصف تراثه بيد عدوه. لكن التاريخ يعلمنا: "من طعن مقاومة أمته، طعن نفسه أولًا".
لن يمحو الزمن:
"خيانة 2025" ستظل وصمة عار على جبين كل من تآمر على تراث لبنان ومقاومته.
الجدير ذكره انه لا عجب أن يصدر هذا التحريض من رجل مثل أنطوان زهرا، الذي لا يزال اللبنانيون يتذكرون كيف وقف ذات يوم على حاجز البربارة يسحق رغيف الخبز بقدميه أمام أعين الأطفال الجياع، واليوم يعود ليسلم تراثهم للعدو على طبق من الفضّة! فمن تعوّد على خيانة شعبه في لقمة عيشه، كيف لا يخون تراثه وهوّة تاريخه؟!"
#بعلبك_ليست_للخونة
#القوات_اللبنانية_تخون_تاريخها
#المقاومة_خط_أحمر
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
