مرتدة الكوفيّة, بيلا حديد تدين الاعتداء على غزّ..ة وتتضامن مع "جميع" المدنيّين

مرتدة الكوفيّة, بيلا حديد تدين الاعتداء على غزّ..ة وتتضامن مع

 

Telegram

كسرت عارضة الأزياء والناشطة الأمريكية من أصول الفلسطينية، بيلا حديد، صمتها يوم الخميس بشأن ما يجري في فلسطين، وعلى حسابها الرسمي على انستغرام كتبت ما يلي:

"سامحوني على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية للحديث عن الأسبوعين الماضيين المعقدين والمرعبين للغاية، عن الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات منذ عقود. لدي الكثير لأقوله، لكن اليوم، سأتحدث باقتضاب.

لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر، لكن لا يمكن إسكاتي بعد الآن، الخوف ليس خيارًا، إن شعب فلسطين وأطفالها، ولا سيما في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شعجان، هم كذلك.

قلبي ينزف من الألم من الصدمة التي أراها تتكشف، ومن الصدمة التي تعيشها الأجيال الفلسطينية، فعندما أرى آثار الغارات الجوية على غزة، أحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء الذين لن يسيروا مرة أخرى على هذه الأرض.

أحزن على العائلات الإسرائيلية التي تتعامل مع آلام وعواقب 7 أكتوبر، وبغض النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدني في أي مكان، إن إيذاء النساء والأطفال وبث الرعب لا ولن يفيد لتكون فلسطين الحرة. أعتقد في أعماق قلبي أنه لا ينبغي أخذ أي طفل أو أي شخص في أي مكان من عائلته سواء مؤقتًا أو بشكل دائم، وهذا ينطبق على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.

من المهم أن نفهم مشقة ما يعنيه أن تكون فلسطينيًا، في عالم لا يرانا أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إنه أمر ضار، إنه أمر مخجل، وغير صحيح بشكل قاطع. ولد والدي في الناصرة في عام النكبة (تهجير 750,000 فلسطيني عام 1948). بعد تسعة أيام من ولادته، طرد هو وعائلته وكان بين ذراعي والدته من وطنهم فلسطين، وأصبحوا لاجئين، بعيدًا عن المكان الذي كانوا يسمونه ذات يوم وطنهم. أجدادي، لم يسمح لهم بالعودة أبدًا. شهدت عائلتي 75 عامًا من العنف ضد الشعب الفلسطيني - وأبرزها الاجتياحات الاستيطانية الوحشية التي أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها والقتل بدم بارد والتهجير القسري للعائلات من منازلهم. ولا يزال بناء الموستوطنات على الأراضي الفلسطينية مستمر حتى يومنا هذا، ألم ذلك لا يمكن تصوره.

يجب علينا جميعًا أن نقف معًا في الدفاع عن الإنسانية والرحمة - ومطالبة قادتنا بفعل الشيء نفسه. جميع الأديان تدعو السلام، الحكومات هي الفاسدة، والخلط بين الاثنين هو أكبر خطيئة على الإطلاق. 
نحن جميعًا واحد، والله خلق الجميع متساوين، ويجب الحداد على كل سفك الدماء والدموع والجثث بنفس الاحترام.
هناك أزمة إنسانية ملحة في غزة يجب معالجتها، وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء، كما تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات ورعاية الجرحى وإبقاء الناس على قيد الحياة.

للحروب قوانين ويجب التمسك بها مهما حدث.
نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط على قادتنا، أينما كنا، حتى لا ننسى الاحتياجات الملحة لسكان غزة، وأن نضمن ألا يكون المدنيون الفلسطينيون الأبرياء ضحايا منسيين لهذه الحرب.
إنني أقف إلى جانب الإنسانية، مدركة أن السلام والأمان يخصاننا جميعا".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram