وفي كلمة له ألقاها خلال مشاركته في وقفة تضامنية مع غزة واستنكاراً للاعتداءات المتكررة على اراضينا اللبنانية دعت لها الجماعة الإسلامية في جب جنين، قال مراد أنّ غزة بوقفتها وصمود مقاومتها عرّت المجتمع الدولي والضمير والعدالة الدولية، وهي انتصرت من يوم ٧ تشرين الأول، بعمليتها المجيدة التي غيّرت مجرى الصراع العربي الصهيوني، ووضعت حدًّا جديد لكيفية، واطر المواجهة، كما أنّ غزّة انتصرت بعبورها المجيد والصمود الأسطوري بوجه العدوان والقتل والظلم والتجاهل العالمي للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا بغزة.

وأضاف أن هذا العدو تاريخه كله مليء بالمجاز، من دير ياسين، لبحر البقر، لصبرا وشاتيلا، لقانا، للمنصوري، وغيرهم كثير، لذلك من غير المفاجئ ما ارتكبه بحق الكنيسة المعمدانية، لكن تبقى هذه المجزرة من أبشع المجازر بعصرنا الحديث، لأنّ أحدًا لم يتجرّأ، بتاريخ كل الصراعات التي يخوضها الإرهاب بالعالم على قصف مستشفى، وهذا دليل قاطع على همجية العدو وطبيعته العدوانية الإرهابيّة.

وبعد الحديث عن مجازر العدو وومارساته الإرهابيّة، ختم مراد حديثه بتوجيه تحية للمقاومة ولكل دولة تنتصر لها وتدعم الحق الفلسطيني والعربي بتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس، داعيًا المطبعين المراهنين على المن والسلوى من العلاقة مع الصهاينة للنظر الى من سبقهم وأخذ العبرة لأنّ العصابة الصهيونية لا عهد ولا ميثاق معها.

وفي النهاية قال أنّه يجب على اللبنانيين ترك كل خلافتهم الداخلية وأن يكونوا يد واحدة لمواجهة أي عدوان محتمل ووشيك وفتح بيوتهم لمن يحتاج.