خسرت المدرسة الرسمية بسبب إضرابات الأساتذة بعد عام 2019 أكثر من 50% من تلامذتها، حيث أصبحت الثانويات تخفّف من تشعيب الصفوف بعد الانخفاض الحاد في عدد التلامذة،
ويقسّم أساتذة الملاك ساعات التعليم الأسبوعية المطلوبة بين عدد من المدارس لاستكمالها، والأساتذة المتعاقدون تُقلص عقودهم، أو يُستغنى عنهم بشكل نهائي.
في إحدى ثانويات منطقة الضاحية الجنوبية، تراجع عدد المتعلمين من 750 عام 2019 إلى أقل من 250 العامَ الدراسي الماضي، وفي مدينة صور خسرت ثانوية أكثر من 1000 تلميذ خلال عامين فقط.
وهناك توجّه لدى وزارة التربية إلى دمج ثانويات رسمية بسبب تراجع عدد التلامذة، إذ لا يمكن ترك مدرسة مفتوحة بشكل مستقل بأقل من 100 تلميذ.
في المقابل، خرج الأساتذة من أيام الإضرابات الطويلة بـ”صفر إنجازات”، فلم يتحقق أي مطلب، بل بقيت أوضاعهم المعيشية في تدهور مستمر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :