إحدى ضحايا الموافقات الاستثنائية في مصلحة التعليم الخاص
لم يستطع والد أحد الطلاب في «مدرسة الأمان النموذجية» في داريا – إقليم الخروب تسجيل ابنه في الثانوية العامة في إحدى المدارس الخاصة في شحيم، بعد رفض وزارة التربية إعطاءه إفادة بأنّه أنجز صف «البريفيه» في مدرسة الأمان في العام الدراسي 2022 ــ 2023، والسبب «الموافقات الاستثنائية» والمشكلات التي واجهتها المدرسة مع الوزارة التي وضعت يدها على الملف.
وفي تفاصيل المشكلات أنّ وزير التربية السابق، عباس الحلبي، رفض طلب المدرسة الاستمرار في التدريس في المرحلة الثانوية والصف التاسع الأساسي للعام الدراسي 2023 – 2024، وحصر المراحل الدراسية بالصف الثامن الأساسي فقط.
ورغم ذلك، ضغط رئيس مصلحة التعليم الخاص، عماد الأشقر، لتسوية أوضاع طلاب الثانوية العامة الذين رشّحتهم المدرسة للامتحانات الرسمية عام 2023، على أن يُصار إلى إقفالها لاحقاً ورفض أي طلب ترخيص لها.
مع ذلك، تقدّمت المدرسة هذا العام بطلب قبول اللوائح الاسمية والترشيحات للعام الدراسي 2024 – 2025، فتم رفضها ضمن المهلة القانونية لوجود طلاب بلا إفادات أو أرقام على اللوائح المدرسية.
وتبيّن لاحقاً أنّ هؤلاء الطلاب، ومنهم الطالب الذي نتحدث عنه، انتقلوا من «الأمان النموذجية» إلى المدرسة «اللبنانية الحديثة»، التي نالت بدورها موافقة استثنائية من المدرسة الأولى.
المفارقة أنّ صاحب رخصة مدرسة الأمان والشخص الذي أُعطيَ الموافقة الاستثنائية للمدرسة «اللبنانية الحديثة» في عام 2022- 2023 هو نفسه (ح. ب).
وطلب مدير «اللبنانية الحديثة» من الأشقر قبول اللوائح خارج المهلة القانونية، بحجّة أنّ المدرسة تعاني من مشكلات إدارية، ولخصوصية وضع الطلاب من دون تقديم أي إفادات أو مستندات ثبوتية.
يُذكر أنّ الطالب المذكور نال إفادتين بإنهاء الثانوي الأول والثانوي الثاني من المدرسة «اللبنانية الحديثة». وقد قدم طلب استرحام للحصول على إفادة «البريفيه» من دون جدوى حتى الآن.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي