أخبار
تحالفات ما بعد الخيبة: لماذا لن يعود "نواب التغيير" إلى البرلمان؟ الدكتور لقاء مكي لصحيفة [Icon.news] : إن قمة الدوحة تعكس تضامنًا مهمًا مع قطر، لكنه تضامن رمزي أكثر منه عملي القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة

 

 

 

 

 

بيان لهيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحرّ يردّ على محاولات "القوات اللبنانية" تبنّي مشاريع إنمائية في المنطقة

بيان لهيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحرّ يردّ على محاولات

 

Telegram

صدر عن هيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحرّ البيان التالي:
 
يبدو أنّ القوات اللبنانية ونائبها في قضاء البترون قد استساغوا العيش على فتات المشاريع التي ينفّذها أو يسعى لها التيار الوطني الحرّ، وعلى رأسه الوزير جبران باسيل، معتقدين أنّ مجرّد إجراء اتصال هاتفي أو كتابة تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي يكفيان لخداع أهل البترون وإيهامهم بأنّهم من يجلب لهم المنّ والسلوى. والحقيقة واضحة كوضوح الشمس، والكل يعرف أنّ القوات لم تنجز مشروعاً واحداً في منطقة البترون، ولو حصل ذلك لكنّا أوّل من رحّب وهنّأ، لا من تبنّى وسرق إنجازات غيره.
 
فبالأمس القريب، أخبرتنا القوات أنّ نائبها أجرى اتصالاً هاتفياً واحداً كان كفيلاً بإنجاز البئر الارتوازي في حلتا، وكأنّ الناس لا تعرف أنّ الوزير باسيل والتيار ووزراء الطاقة المتعاقبين منذ العام ٢٠١٦ قد عملوا على استملاك وحفر وتجهيز البئر وإنشاء الشبكات التابعة له وخط الكهرباء ٢٤/٢٤. فيا ليت الاتصال كان يكفي، لكنّا انتهينا من كل المشاريع التي نحلم بها بلمح البصر.
 
وبالأمس أيضاً، يستغلّ مخاتير ومسؤولو القوات في البلدات ونائبها مشاريع صيانة الطرقات التي عمل عليها الوزير باسيل خلال الحكومة السابقة مع الوزير علي حميّة، ثم أكّد عليها مع وزير الأشغال الحالي فايز رسامني، ويركضون ويصفّقون أمام محادل الزفت ويشكرون ويغرّدون من أجل تبنّي تعبيد حفرة من هنا وبناء حائط من هناك.
 
واليوم دفعتهم الحماسة للتبشير ببدء العمل بصيانة طريق بساتين العصي–مفرق دوما، في حين نحن نعرف جيداً أنّ أمر المباشرة لم يصدر بتنفيذها بعد. إنّما الحقيقة هي أنّ الورشة التي صوّروها للنائب يزبك هي ورشة ترقيع طريق بساتين العصي–مفرق كفور العربي، فأعمته الحماسة وغرّد فوراً متبنّياً بنشاط هذا الإنجاز العظيم.
لقد عمل الوزير باسيل طوال عشرين سنة على إنماء منطقة البترون ضمن رؤية استراتيجية واضحة أثمرت ما أصبح معلوماً من القاصي والداني، دون الحاجة لتبنّي ما لم يسعَ به أو عرقلة ما يسعى به غيره. ومن هنا، نهيب بالجميع إبعاد الشعبوية عن العمل الإنمائي، لأنّ "الشمس طالعة والناس قاشعة".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram