أطلقت رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” بهية الحريري، العام الدراسي في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، وعقدت لقاء مع أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في قاعة “مجمع البهاء” في صيدا، استهل بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة أسامة الأرناؤوط الذي تمنى ان “يكون العام الدراسي الجديد أكثر استقرارا وانتظاما”.
واعربت الحريري عن “اعتزازها بمدرسة الحاج بهاء الدين الحريري”، مستحضرة “بدايات وظروف التأسيس بقرار من الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أراد هذه المدرسة جزءا من رؤيته لتحقيق العدالة الإجتماعية انطلاقا من العدالة التربوية”، وقالت:”عندما آتي الى هذه المدرسة أشعر بطاقة ايجابية واضحة من خلال ما تشهده من تطور مستدام ، وهذا بالدرجة الأولى يعود للمدير الدكتور أسامة الذي خلق هذه الروحية وهذا الدافع والحافز للتجدد وعدم الوقوع في الروتين”.
أضافت: “هذه السنة نحن امام تحول في التعليم ، لأن التعليم لم يعد تقليديا، والطالب الذي يأتي الينا لا نعرف ماذا اكتسب من معارف في ظل ثورة المعلومات وتنوع مصادرها وسهولة الوصول اليها. أصبحت التحديات أمام رسالة التربية والتعليم أكبر لمواكبة هذا التطور الحاصل واستقطاب عقول الطلاب، وهذا يتطلب تغييرا بالنمط المتبع وهو ما تكتسبونه من خلال الدورات التدربيبة التي تخضعون لها”.
وأشارت الى “أهمية بدء العام الدراسي بعملية تقييم لتحصيل الطلاب، لرصد مكامن الهوة او الفجوة التعليمية التي نتجت عن الأزمات التي عصفت بالتعليم خلال الاعوام الأخيرة”، واعلنت انه “بوجود كفاءات وكوادر مهمة نستطيع أن ننجح في ردم الفجوة الموجودة”.
وشددت على “ضرورة اكتشاف مواهب الطلاب وتشجيعها وتنميتها، لأن ذلك يساعدهم على التعلق أكثر بالمدرسة ويجعلهم قادرين أكثر على التعبير عن أنفسهم وعن طاقاتهم ومهاراتهم ويشجعهم على التحصيل الأكاديمي”.
وختمت متمنية لأسرة المدرسة “سنة دراسية منتجة ومستقرة وآمنة”.
بعد ذلك، جرى حوار بين الحريري وعدد من الأساتذة عن الشأن التعليمي والتربوي.
نسخ الرابط :