أخبار
تحالفات ما بعد الخيبة: لماذا لن يعود "نواب التغيير" إلى البرلمان؟ الدكتور لقاء مكي لصحيفة [Icon.news] : إن قمة الدوحة تعكس تضامنًا مهمًا مع قطر، لكنه تضامن رمزي أكثر منه عملي القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة

 

 

 

 

 

أنقذوا تلاميذ لبنان!

أنقذوا تلاميذ لبنان!

 

Telegram

لم يعد شيء في بلدنا كالسابق. التراجع طال كلّ القطاعات، إلا أنّه ابتلع قطاع التعليم تحديداً. وبعدما كنّا نتغنّى بأطبّائنا ومهندسينا وأساتذتنا وكلّ من يحمل شهادة من مدارس وجامعات لبنان، بتنا اليوم نخجل. نخجل من الانحدار الذي يحصل في التعليم، ومن مستوى لا يشبهنا. فأيّ تلاميذ نخرّج؟ ولمن نُسلّم مستقبل البلد؟

تتالت الأزمات التي فرضت تغييراً على نمط التعليم والمناهج والامتحانات الرسميّة، وعلى قدرة الأهل في تحمّل أعباء المدارس الخاصة. هذه العوامل كلّها أدّت إلى تراجع المستوى، فبعد الإضرابات والتعلّم عن بُعد الذي لا يزال مستمراً في عدد من الجامعات جاء تقليص المناهج وإلغاء الامتحانات ليزيد الطين بلّة. وبالإضافة إلى "النزوح" إلى المدارس الرسميّة "اللي حالتها حالة"، حذّرت منظمة "اليونيسيف" من أن الخطر يداهم قدرة الطلاب على اللحاق بركب الدراسة، وأنّه بات نحو 700 ألف طفل خارج المدارس.

وفي هذا السياق، لا بدّ من تسليط الضوء على أنّ التراجع في مستوى التلاميذ يصل إلى 50 في المئة بشكل عام وخصوصاً في اللغات، بسبب الأزمة وبسبب هجرة الأدمغة إن كان أساتذة أو طلاب متفوّقين، وفق ما يؤكّد الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانيّة د. عماد مراد لموقع mtv. ويُضيف: "عوامل عدّة أدّت لذلك، فالوضع الاقتصادي المتردي في أي بلد كان يجعل مستوى التعليم يتراجع وبسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التي نمرّ بها تأثر التعليم والأساتذة والمدارس والطلاب. ولا شك أن أي إلغاء لإمتحانات رسمية هو ضرب لمستوى التعليم والدليل أنّه خلال الحرب، حين ألغي "التقديم"، تراجع مستوى التعليم كثيراً".
ويُتابع: "التعليم الرسمي يمرّ بأزمة وجوديّة لأنه مرتبط بالقطاع العام بسبب غياب الحكومة والإدارة السليمة أمّا القطاع الخاص فتعافى نوعاً ما، ورغم التراجع في المستوى إلا أنّه تحسن وبدءاً من السنة المقبلة سيشهد تحسناً أكبر".

لا يقتصر الأمر على كلّ ذلك، فالمدارس والجامعات لم تسلم أيضاً من آفة المخدّرات. ورغم أنّها ليست ظاهرة جديدة إلا أنّها تنتشر بشكل أوسع أخيراً. هنا تؤكّد رئيسة جمعيّة نضال لأجل الإنسان ريما صليبا أنّ الأعداد ترتفع رغم غياب الإحصاءات الدقيقة. وتقول لموقع mtv: "الوضع الاقتصادي وغياب فرص العمل دفع بالبعض إلى اللجوء للمخدّرات. وكبار التجار والمافيات يستغلّون نقطة ضعف هؤلاء، ويقنعونهم بالمخدرات والترويج لأنّها أسهل طريقة لجني الأموال. هذا بالإضافة إلى أنّ اليأس يدفعهم إلى التجربة و"الإحساس الحلو" الذي يشعرون به ونسيانهم للوضع الحالي يجعلهم يتعلّقون ويكرّرون التجربة".

ما الحلّ إذاً؟ "هناك جمعيات تعمل على هذا الموضوع ولكن دورها لم يعد كافياً والأموال التي كانت تُرصد لم تعد كافية وباتت تُخصّص لأمور أخرى بسبب الأوضاع. الدولة غائبة كليًّا واللجان المعنية بهذا الموضوع يجب أن تتفعّل كما أنّه على وزارة الصحة التركيز على تأمين الأموال لمعالجة المدمنين بصفر كلفة "لأن كتار مش قادرين" تُجيب صليبا.

جودة التعليم تتراجع. وحتى لا نتحوّل إلى مجتمع جاهل، أنقذوا تلاميذ لبنان!

لارا أبي رافع

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram