تنكب الحكومة، مكبّلة بـ”تصريف الأعمال” تحت ضغط الشغور الرئاسي الذي يبدو طويلاً…، على تحسين الرواتب والأجور التي انهارت إلى حدّ دفعت بالقطاع العام بأسره إلى الإضراب الذي لا يزال مفتوحاً حتى “دولرة” الرواتب أو جزء منها لتتلاءم مع سعر صرف الدولار الأميركي.
فتداعت أخيراً لمعالجة الملف وأقرّت زيادات على الرواتب وبدل النقل، لم ترقَ إلى مستوى آمال الموظفين وبقيوا على إضرابهم حتى الخامس من أيار، معوّلين على الفترة الفاصلة لإحداث التعديل المطلوب…
لكن الحكومة المتحمّسة لتلك الزيادات لم تُطلع لجنة المال والموازنة النيابية على أرقام الزيادات ولا على كيفية تأمين الإيرادات لها، على وقع الخسائر المتراكمة لخزينتها في ظل إضراب القطاع العام الذي شلّ البلاد بكل مفاصله.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :