الأمير مجيد توفيق ارسلان ودوره السياسي في لبنان (1908 ـ 1983)

الأمير مجيد توفيق ارسلان ودوره السياسي في لبنان (1908 ـ 1983)

 

Telegram

اصدر المؤلف ماجد كامل الرديني، كتاباً تحت عنوان الامير مجيد ارسلان ودوره السياسي في لبنان 1908 ـ 1983، حيث يروي المؤلف حياة الامير ارسلان السياسية، ومراحل التطور السياسي في لبنان خلال الاستقلال، كما التطورات الداخلية والقضايا العربية.


يتضمن الكتاب أربعة أبواب، وكل باب يحتوي على فصول، ثم وفاة ارسلان ـ الخاتمة والملاحق.

الباب الاول: مجيد ارسلان ودوره السياسي

ـ الفصل الاول: التكوين الاجتماعي لمجيد ارسلان ،نسبه وولادته ونشأته، صفاته وملامحه الشخصية، تعليمه وتكوينه الاجتماعي.

- الفصل الثاني: التطورات السياسية في لبنان 1920 ـ 1943 ووصول مجيد ارسلان للنيابة.

الفصل الثالث: التطورات الداخلية في لبنان، وموقف مجيد ارسلان منها 1934 ـ 1939

ـ الباب الثاني: مجيد ارسلان ودوره في السلطتين

التشريعية والتنفيذية (1939 ـ 1951)

- الفصل الاول: دور مجيد توفيق ارسلان في المراحل الاولى للاستقلال 1939 ـ 1943.

- الفصل الثاني: ازمة عام 1943.

- الفصل الثالث: جلاء الجيوش الاجنبية عن لبنان 1945 ـ 1946.

- الفصل الرابع: التطورات الداخلية والخارجية حتى عام 1951.

الباب الثالث: دور مجيد ارسلان السياسي

ومواقفه من القضايا العربية والدولية

- الفصل الاول: انتفاضة عام 1952 وانتخاب كميل شمعون رئيساً للجمهورية

- الفصل الثاني: مجيد ارسلان نائباً ووزيرا.

- الفصل الثالث: انتفاضة 1958.

- الفصل الرابع: مواقف مجيد ارسلان من القضايا العربية (1952 ـ 1958)

ـ الباب الرابع: موقف مجيد ارسلان من التطورات

الداخلية والقضايا العربية (1958 ـ 1983)

- الفصل الاول: النشاط السياسيّ لمجيد ارسلان وموقفه من التطورات الداخلية والقضايا.

- الفصل الثاني: موقف مجيد ارسلان من الاحداث الداخلية والخارجية (1970 ـ 1976).

- الفصل الثالث: موقف مجيد ارسلان من التطورات (1977 ـ 1983). وفاة مجيد ارسلان – الخاتمة - الملاحق

مجيد ارسلان اول من طبّق

المقاومة الشعبية ضدّ "اسرائيل"

وقد روى المؤلف الرديني موجز حياة الامير مجيد ارسلان السياسية، قائلا: "التقى وزير الدفاع اللبناني الامير مجيد ارسلان في دمشق في الخامس عشر من ايار 1948 بالرئيس السوري شكري القوتلي، وجرى اثناء اللقاء تدارس التطورات الفلسطينية بعد الاعلان عن بدء العمليات العسكرية. لكن الزعماء العرب فشلوا في اتخاذ موقف موحّد بسبب الخلافات، اذ كان من المفترض دخول الجيوش العربية الى فلسطين في التاريخ المذكور".

اضاف: "قرر ارسلان في الثامن والعشرين من ايار استعادة المالكية. فأمر بوضع الجيش اللبناني في حالة انذار قصوى. وعزز القوات الموجودة بقوات احتياطية مؤلفة من فوج البادية والكتيبة الدرزية للبدء بتحرير تلك القرية".

وتابع "انطلقت العمليات العسكرية لتحرير المالكية يوم السادس من حزيران باشراف ميداني مباشر من الامير مجيد. أثمرت معركة المالكية الثانية عن تحقيق النصر وتكبّد العدو الصهيوني خسائر في الارواح والمعدّات. برز دور الامير مجيد في مشاركته الفعلية في هذه المعركة كمقاتل في الخنادق، وهي ظاهرة فريدة من نوعها لوزير محارب بعد الشهيد البطل يوسف العظمة. ويمكن ان تكون معركة المالكية الثانية من المعارك القليلة التي خاضتها الجيوش العربية وخرجت منها منتصرة. فكان مجيد ارسلان اول من دعا الى فكرة المقاومة الشعبية ضد اسرائيل وطبّق نظريتها في معركة المالكية على ارض فلسطين".

وختم الرديني "رفض الامير مجيد ارسلان فكرة الهدنة لتحقيق المزيد من الانتصارات التي تقوي المفاوض اللبناني. وايده في هذا الموقف كبار القادة من الجيش. لكن الهدنة حصلت بمؤامرة عربية كبرى، عندئذ اعتبر الامير مجيد "ان العرب قد خسروا تلك الحرب".

رجل الاستقلال والدولة

والعيش المشترك الحر

وكانت للوزير السابق المحامي كريم بقرادوني، كلمة ايضاً وصف فيها الامير مجيد ارسلان، برجل الاستقلال والدولة والعيش المشترك الحر، بحيث قال: "اذا أردت أن اختزل الامير مجيد ارسلان بوصف واحد اقول فيه انه رجل الاستقلال، واذا أردت ان اضيف وصفا ثانياً اقول انه رجل الدولة. أما الوصف الثالث فمرسوم على محياه وفي عينيه فهو رجل العيش المشترك الحر وهي صفة يعبر فيها عن خصوصية لبنان ودوره في التاريخ".

اضاف: "قصة الاستقلال هي قصة حياة الامير مجيد، فهو والاستقلال صنوان، فحيث نما الاستقلال نما الامير معه، ولا عجب أن يكون في عداد حكومة الاستقلال الدولة التي تشكلت في 25 ايلول 1943 برئاسة رياض الصلح وعضوية حبيب ابي شهلا وكميل شمعون وسليم تقلا وعادل عسيران، وشغل الامير في تلك الحكومة، الى جانب وزارة الصحة، الموقعين الاقرب الى قلبه وزارة الدفاع الوطني ووزارة الزراعة، وهما الوزارتان المرتبطتان بالارض: الدفاع هو عن الارض، والزراعة هي في الارض، والامير هو ابن الارض اللبنانية بامتياز".

وتابع: "ولن يفوتني التذكير بأن الامير ساهم في تأسيس الجيش اللبناني الذي عين فؤاد شهاب قائداً له. كما تمكن الامير مجيد في العام 1948 من تحرير قرية المالكية، وهي قرية فلسطينية استولت عليها القوات الصهيونية".

اضاف: "يكرر على مسمع من يريد ان يسمع: "ان للبنان عدواً واحداً هو "اسرائيل"، وان الخصومات بين اللبنانيين لا تبرر القتال والاقتتال فيما بينهم". يحترم الامير الآخر، ويصرّ على ان هذا الآخر له الحق ان يكون مختلفاً، وان التعايش الحر هو الصيغة التي قام ويقوم عليها لبنان، واذا ما تعطلت هذه الصيغة يفقد لبنان مبرر وجوده".

وختم بقرادوني: "بغيابه غاب شيء من لبنان، وقد شعر اللبنانيون، اخصامه وصحبه، ان غيابه لا يعوض، وعندما توفي لم يعزّ كل الدروز فحسب، بل دعا الى الصلاة لروحه المسيحيون والمسلمون، وأحسّ كل لبناني في أعماقه بأن وفاة الامير خسارة له وللوطن، واذا أردنا استعادة ما خسرنا، فالطريق واحدة: ان يسير لبنان على مسار مجيد ارسلان. كما سار عليه وريثه الشرعي والسياسي الامير طلال ارسلان، وسيسير عليه ايضاً الامير مجيد الثاني ارسلان الذي انهى دروسه في لندن وسينكب على العمل الوطني. ان الارسلانية جزء لا يتجزأ من تاريخ لبنان والدروز".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram