غسان سعود يسرق وهج وليد الخوري

غسان سعود يسرق وهج وليد الخوري

 

Telegram

 

لم تأت إطلالة المرشح عن المقعد الماروني في جبيل كسروان د. وليد الخوري على قدر المنتظر على الرغم من خضوعه لدورات تدريب مكثفة على فن الخطاب، حيث لوحظ أن الكلام المدون أمامه على الورق لم يكن من "عندياته" فظهر متلعثما أكثر من مرة خلال قراءته النص، كما انسحب الارباك في إجاباته عن أسئلة الحضور في السياسة والاقتصاد.

اما السقطة المدوية فكانت عندما سأله أحد الحاضرين عن آلية الانتقال الى الاقتصاد المنتج، هنا ركز الخوري في اجابته على ضرورة الاعتماد على صندوق النقد الدولي في المرحلة الأولى ليتدخل عندها غسان سعود الذي كان يدير جلسة الحوار "عُين أيضا مستشارا لخوري خلال فترة الانتخاب" ويأخذ الكلام عن مرشح جبيل ويطرح أفكارا أشمل من تلك التي طرحها الخوري وتمحورت حول أهمية التنقيب عن النفط والغاز لتحقيق مداخيل والخروج من دوامة الاستدانة.
هنا استغرب راصدو الاطلالة ارتباك الخوري الذي سرق منه سعود الاضواء، فكيف لمرشح على لائحة التيار ألا يكون على دراية كاملة من طروحاته للخروج من الأزمة، وهل سيكون متمكنا من ملفاته داخل مجلس النواب وفي أروقة اللجان النيابية ان وصل الى قبة البرلمان، أم انه سيستعين بأفكار مستشاره الذي سحبت منه بطاقة التيار في وقت سابق قبل أن يعود الى كنفه صحافيا برتبة مستشار? 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram