أعلن الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، ترشيح شقيقه نائب الأمين العام للحركة طارق الداوود للإنتخابات النيابية 2022 عن المقعد الدرزي في دائرة البقاع الغربي وراشيا، بحضور عدد كبير من مشايخ طائفة الموحدين الدروز في راشيا، وفد ممثلا قيادة حزب الله في البقاع الغربي، ممثل حزب الإتحاد عبدو زيتون، ممثل رئيس حزب التوحيد العربي د.هشام الأعور، رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الديمقراطي اللبناني وسيم ناجي ووفد من هيئة الدائرة، منسق قضاء راشيا في التيار الوطني الحر جان حداد، منفذ عام راشيا في الحزب السوري القومي الإجتماعي خالد ريدان، ومسؤول من حزب البعث العربي الإشتراكي، ممثل عن حركة الشعب، رئيس إتحاد بلديات جبل الشيخ جرجس حداد، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد كبير من أهالي منطقة راشيا والبقاع الغربي.
وأشار الأمين العام للحركة فيصل الداوود إلى أنه “حفاظاً على تاريخ بيتنا الوطني الذي كان ومازال مفتوحاً لأهلنا في راشيا والبقاع الغربي ولكل قاصد وإيماناً مني بدور الشباب الفاعل المؤثر في نهضة الوطن برؤية جديدة معاصرة بترسيخ الولاء الوطني ومحاربة الفساد لإنشاء دولة مؤسسات تعيد إعمار الوطن بعيداُ عن المحاصصة والطائفية لمنع هجرة شبابنا وتأمين العيش الكريم للمواطن وهذا أبسط حقوقه”.
وأضاف، “قررت بعد التشاور مع عائلتي “آل داوود” والقاعدة الشعبية الصادقة ترشيح أخي طارق سليم الداوود عن المقعد النيابي في راشيا والبقاع الغربي، وكلي ثقة بكفاءته وعزمه على العمل الجاد لإكمال المسيرة بدعم المخلصين والله ولي التوفيق”.
بدوره قال نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي المرشح طارق الداوود في كلمة له : بقلب عامر بالحب والوفاء أحيّيكم، وأشكر لكم حضوركم للمشاركة في إعلان ترشيحي للإنتخابات النيابية، لأكون صوتكم الجريء وعينكم الساهرة، في المطالبة بحقوق هذه المنطقة المسلوبة، ورفع سيف الحرمان المسلّط على أهلنا”.
وأضاف الداوود، “إن ترشيحي من هذه الدار يشرّفني ويزيدني همة ونشاطاً لأتابع مسيرةً عمرُها من عمر سنديانات منطقة راشيا، وتاريخُها يحاكي تاريخَ قلعة الاستقلال، هذه المسيرة التي بدأت مع المغفور له نسيب الداوود، وتابعها المرحوم سليم الداوود واستكملها أخي فيصل، والتي تلونت بلون النزاهة والصدق ونظافة الكف، وكان هدفها الخدمة العامة ومساعدة الناس، بعيدا عن صفقات الفساد والرشوة ونهب المال العام وتبذيره”.
وتابع الداوود، “حافظنا على الوحدة الوطنية في هذه المنطقة، واستمرّينا على مواقفنا وثوابتنا، وجعلنا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار رغم كل الضغوط التي واجهتنا، ورغم كل الإغراءات التي عُرِضَت علينا، وحافظنا على انتمائنا العربي من خلال قناعتنا بالعلاقة المميزة مع الشقيقة سوريا”.
ولفت الداوود إلى أنه “آمنا بالمقاومة خياراً، لأننا نرى أن قوة لبنان في مقاومته وليس بضعفه. أهلنا الكرام، معكم كانت البداية ومعكم نستمر، بكم نكبر وبكم نعتز، أنتم البوصلة التي لم تخطئ يوماً، ولم تفقِد الإتجاه الصحيح”.
وتابع الداوود في كلمته واعداً بأن “يبقى هذا البيت بيتاً معروفياً توحيدياً، بيتاً للتعايش بين كل مكونات هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا وقلوبكم. كما أعدكم أن يبقى بيتاً مفتوحاُ يلجأ إليه صاحبُ حقٍ أومظلومٌ أو مستضعف. ولن تستطيع قوةٌ مهما بلغت أن تلغيَ دورَه”.
وختم الداوود كلمته “أحبّائي، وحدتُنا أساس، وانتصارُنا مرهونٌ بمدى تعزيزِ هذه الوحدة وترسيخِ هذا التعاون. وليكن معلوماً عند الجميع أننا شركاء في هذا القرار وهذه المسيرة، وشركاءَ أيضاً في هذه المعركة. كلُّ الشكر والتقدير لكم جميعاً لتحمّلكم عناء الحضور والمشاركة ، والشكر للإعلاميين الذين واكبوا هذا الاحتفال، وللقوى الأمنية. شكراً للمحبين والأصدقاء، ويبقى الشكر الكبير لصاحب الدار أخي فيصل، سائلاً الله أن أكونَ عند حُسنِ ظنكم، وأن نلتقي في الخامس عشر من أيار لنجدّدَ العهد ونحتفل بالإنتصار، وليكن شعارُنا : معاً نشارك … معاً نحاسب”.
نسخ الرابط :