لا يزال حزب القوات ينتظر جواب النائب السابق طلال المرعبي للإنضمام الى اللائحة القواتية في دائرة الشمال الاولى(عكار)، فيما الأخير يتردّد بحسب معلومات "النشرة"، لأسباب عدّة، أبرزها: اولاً، عدم تبني الجامعة المرعبية لترشحّه، لا بل أن الجامعة رشّحت وسيم المرعبي بدلاً منه.
ثانياً، الضغط الذي يمارسه تيار المستقبل على المرشحين السنّة، لعدم التحالف مع القوات وعلى الناخبين السنة لعدم الاقتراع للوائح القوات.
ثالثاً، عدم تأمين القوات لمتطلبات لوجستية ومادية تتطلّبها الانتخابات، كما أن المرعبي لا يقبل بأن تُفرض عليه القوات اسماء مرشحين، وهو الذي كان يشكّل لوائح انتخابية في السابق.
وعلى هذا الاساس، لا مصلحة للقوات بأن تكمل بالمعركة الانتخابية، في حال لم ينضم الى لائحتها المرعبي، لأن كل المرشحين السنّة الباقين ومن ضمنهم النائب السابق خالد الضاهر، لا يشكلون رافعة انتخابية للقوات كي تؤمن الحاصل المطلوب، لوصول مرشحها عن المقعد الارثوذكسي وسام منصور، الذي يعاني اصلاً من منافسة جدية في مسقط رأسه رحبة، في ظل وجود مرشحين هم: سجيع عطية، عبدالله حنا وسلفادور مطر.
فهل يكمل حزب القوات في المعركة الانتخابية في عكار، أم ينسحب من مشهد دائرة الشمال الأولى؟
نسخ الرابط :