قلق جنبلاطي على مقعد ابو فاعور

قلق جنبلاطي على مقعد ابو فاعور

 

Telegram

 

يوحي الخطاب السياسي الذي ينتهجه عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور في البقاع الغربي- راشيا، أن الحزب التقدمي الاشتراكي قلق على مقعده في دائرة البقاع الثانية، لعدة اسباب:

اولاً، بسبب ضعف الحلفاء بعد قرار تيار "المستقبل" عدم خوض الاستحقاق الانتخابي بناء على موقف رئيسه سعد الحريري، مما سيؤدي الى ضعف المشاركة السنّية في عملية الانتخاب، وبالتالي خسارة التقدمي للركن الشعبي في البقاع الغربي.
ثانياً، انطلاقاً من موقف النائب محمد القرعاوي الذي يرفض تحالفاً بينه وبين حزب القوات، وهو يشكّل حاجة لأبو فاعور للاستناد الى قاعدة شعبية سنّية، مما يجعل التقدمي ينحاز خلف مصلحته بتلبية شروط القرعاوي.
ثالثاً، لأن اللائحة المنافسة للاشتراكي صلبة شعبياً، نتيجة وجود الوزير السابق حسن مراد الذي يمثّل بكل المقاييس الاحصائية او الانتخابية السابقة شريحة سنّية وازنة تفوق قدرة "المستقبل"، وقبلان قبلان الذي ينشط في الدائرة منذ كان رئيساً لمجلس الجنوب الذي تضم خدماته البقاع الغربي وراشيا.
رابعاً، بسبب قدرة منافس ابو فاعور، المرشح عن المقعد الدرزي طارق الداوود الذي ينشط بكل اتجاه في راشيا في اطار التواصل والخدمات، وهو يشكّل صلة وصل متينة بين دروز القضاء واقربائهم في السويداء السورية. ومن هنا يشن ابو فاعور حملة عليه تحت عنوان عودة الوصاية السورية. كما انه لم يشارك بالسلطة، لا نيابيا ولا وزارياً، مما يسهّل قبوله شعبياً.
خامساً، لأن منظمات المجتمع المدني الناشطة في راشيا تعتمد على الناشطين السابقين في التقدمي الذين بدلوا خياراتهم نحو "قوى التغيير".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram