يتكبّد المزارعون في المناطق الجبلية الشمالية، من عكار مروراً بالضنية وإهدن وقضاء بشري تنورين والعاقورة، وصولا الى بسكنتا وكفرسلوان والباروك الخسائر المادية والمعنوية سنة بعد سنة. وهذا العام تفاقمت خسائرهم، اولاً بسبب الأضرار التي لحقت بالاشجار العام الفائت، والارتفاع الكبير في أسعار الاسمدة والمبيدات بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار على حساب الليرة اللبنانية، المتراجعة باستمرار. والتي يبيعون بها محاصيلهم، هذا اذا توفّرت الاسواق الخارجية لتصريف جزء من إنتاجهم، والذي لا يسدّ او يعوّض عليهم تعبهم.
أحد مزارعي التفاح في قضاء بشري قال: "كنّا خلال السنوات الماضية نتعرض لغزوات خارجية من خلال استيراد المنتجات الزراعية من الخارج، أو تهريبها كما يحصل اليوم بالبنزين والمازوت والمواد الغذائية، ما شَكّل ضربة قاسية لنا".
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :