انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد الناشطين يُجري مقارنة بين أسعار عدد من السلع الغذائية في سوبرماركتين شهيرتين في لبنان، حيث تبيّن وجود فارق كبير في الأسعار يصل إلى نحو 35%، علمًا أنّ المنتجات هي نفسها، وبالماركات وتواريخ انتهاء الصلاحية عينها.
وفي المثال الذي عرضه الناشط، بلغ سعر علبة ذرة مع علبتين من التونا في إحدى السوبرماركات 6.57 دولارًا، في حين سُجّل السعر في سوبرماركت أخرى 4.79 دولارًا فقط.
الفارق الكبير يُثير أكثر من علامة استفهام حول آلية التسعير وسبب اختلافها بين المؤسسات التجارية الكبرى، رغم وحدة السلع والمصادر.
وبناءً على ذلك، تواصل مع مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، التي أكّدت أنّها ستتعامل مع الفيديو بوصفه إخبارًا رسميًا، تمهيدًا لفتح تحقيق حول نسب الأرباح، بهدف تحديد ما إذا كانت السوبرماركات الأغلى تتجاوز هامش الربح المسموح به قانونًا.
وأوضحت المديرية أنّ هناك هامش ربح محدّد قانونيًا، فعلى سبيل المثال، إذا كانت النسبة المسموح بها 18%، قد تربح سوبرماركت ما 10% وأخرى 17%، وبالتالي يُصبح الفارق في الأسعار منطقيًا ويظل ضمن سقف القانون.
أمّا إذا ثبت فعلًا أنّ الفارق يصل إلى 35%، فهذا يعني أنّ هناك تجاوزًا واضحًا لهامش الربح، ما يستوجب التحقيق والمعالجة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
وختمت المديرية بالتأكيد أنّ الملف بات قيد المتابعة، على أن يُبنى على نتائج التحقيق المقتضى القانوني.
لم ينشر أسماء السوبرماركتين إلى حين التثبت مما إذا كان الربح فعليًا مخالفًا أم لا، إلا أنّه أرسل الفيديو الذي ظهر فيه الناشط وكشف الأسماء إلى المديرية، بوصفه إخبارًا رسميًا
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :