نظّم "حزب الله" احتفالًا تكريميًا في الذكرى السنوية الأولى للشهيد علي محمود مرعي، في ملتقى الوحدة الإسلامية في محلة المساكن شرق صور، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، وحشد من عوائل الشهداء، وفاعليات دينية واجتماعية وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النائب عز الدين كلمة باسم "حزب الله"، أشار فيها إلى أنّ الضغوط الاقتصادية والمالية التي تُمارس على لبنان تأتي "استكمالًا للضغوط العسكرية والأمنية"، معتبرًا أنّ الهدف منها هو "التضييق على المجتمع المقاوم والشعب اللبناني بأكمله وخنق كل من يدعم المقاومة".
وقال عز الدين إنّ هذه الضغوط تُمارس من قبل "الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وبعض الداخل اللبناني"، معتبرًا أنّها تُقدّم "خدمات مجانية للعدو"، ومشدّدًا على أنّ المقاومة "لن تتراجع عن نهجها باعتبارها صاحبة قضية محقّة وأبناء هذا الوطن"، مؤكّدًا أنّها ستبقى تدافع عنه "بكل ما تملك".
وأضاف أنّ "كلما اشتدّ الضغط، ازداد المجتمع تمسّكًا بخيار المقاومة"، معتبرًا أنّ الأرض والدماء والتضحيات "ترسم مستقبل هذا الوطن"، وأنّ هذا المسار سيستمر "مهما بلغت التحديات والضغوط".
وتطرّق عز الدين إلى الوضع الحكومي، معتبرًا أنّ الأولويات الوطنية التي أُقِرّت في بداية العهد الحكومي—والتي تشمل وقف الأعمال العدائية، وإطلاق النار، وتحرير الأسرى، وإخراج إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وإعادة الإعمار—بدأت تتراجع "تحت وطأة الضغوط"، مشيرًا إلى القرار الذي وصفه بـ"الخطيئة الكبرى" والمتعلّق بحصرية السلاح.
وختم بالدعوة إلى "عودة الحكومة إلى أولوياتها الفعلية"، والعمل على تطبيقها واستخدام نفوذها مع الحلفاء والجهات الدولية "من أجل إخراج العدو من أرضنا".
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :