وفاة الشاعر الزجلي طليع حمدان
وُلد طليع نجيب حمدان في قرية عين عنوب (قضاء عاليه، لبنان) بتاريخ 19 كانون الثاني/يناير 1944.
نشأ في عائلة كبيرة في بيئة جبلية، وترعرع بين الطبيعة اللبنانية، ما له أثر في لغته وصوره الشعرية.
يُقال إنه نطلق عليه ألقاب مثل «أبو شادي» و«أمير المنبرين»، كإشارة إلى مكانته في فن الزجل اللبناني.
إسهاماته ومسيرته
يُعتبر من أبرز شعراء الزجل اللبناني – أي الشعر الشعبي المُلقى على المنبر أو في الأمسيات، باللغة اللبنانية المحكية أو شبه المحكية.
بدأ في الستينات من القرن العشرين، عبر مشاركاته مع جوقات الزجل مثل جوقة جوقة زغلول الدامور، حيث برَز صوته وأداءه.
تنوعت نصوصه بين الغزل، والوطنية، والإنسانية، وأحيا أمسيات حفلات زجلية داخل لبنان وفي الخارج (بما في ذلك المهجر).
صدرت له دواوين شعرية وكُتب زجلية، ويُذكر أن أعماله انتُشرت بين جمهور الزجل والشعر الشعبي.
أهمية فنية وثقافية
يُعد طليع حمدان من رموز الزجل اللبناني، حيث يوفّر جسرًا بين التراث الشعبي (الزجل) والوعي الثقافي الأوسع، محافظةً على اللغة المحكية وجمالية الأداء، مع حضور اجتماعي وثقافي.
يقول عنه أحد التكريمات: «ينزل طليع حمدان من الزجل اللبناني بمنزلة الربيع من الفصول…» في دلالة على حُضوره الدائم وروحه المعطاءة.
تحظى أمسياته بتفاعل جماهيري كبير، إذ لا تقتصر على القراءة الشعرية بل تشمل الأداء المنبري والغناء
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
.اضغط هنا
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي