أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة، إلى أنّه "عندما أعلنت إسرائيل يوم الثّلثاء الماضي، أنّها شنّت غارةً على كبار قادة حركة "حماس" في قطر، كان هناك جهاز أمني واحد غائب بشكل ملحوظ عن البيانات الرّسميّة: الموساد".
وأوضح مصدران إسرائيليّان مطّلعان، أنّ "السّبب هو أنّ وكالة الاستخبارات الخارجيّة الإسرائيليّة رفضت تنفيذ خطّة وضعتها في الأسابيع الأخيرة، لاستخدام عملاء على الأرض لاغتيال قادة حماس"، كاشفَين إلى أنّ "مدير الموساد ديفيد برنيا عارض قتل مسؤولي "حماس" في قطر جزئيًّا، لأنّ مثل هذا الإجراء قد يؤدّي إلى قطع العلاقة الّتي كان هو ووكالته قد بنوها مع القطريّين، الّذين كانوا يستضيفون "حماس" ويتوسّطون في محادثات وقف إطلاق النار بين الجماعة المسلّحة وإسرائيل".
ولفتت الصّحيفة إلى أنّه "في نهاية المطاف، كان لتحفّظات الموساد بشأن العمليّة البرّيّة، تأثير على كيفيّة تنفيذ الضّربة وربّما على احتمالات نجاحها".
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :