لا يقتصر تأثير مرض السكري على سكر الدم فقط، بل يمتد ليشمل صحة الفم أيضًا كالتالي:
1- الجلوكوز موجود طبيعيًا في اللعاب، وعند عدم ضبط مستوى السكر في الدم، يرتفع تركيزه في اللعاب، مما يُعزز نمو البكتيريا الضارة داخل الفم.
2- تتفاعل هذه البكتيريا مع بقايا الطعام لتكوّن طبقة لزجة تُعرف ب #البلاك (Plaque)، وبعض أنواع البلاك تُسبب تسوّس الأسنان أو التجاويف، كما أن هناك أنواع أخرى تؤدي إلى أمراض اللثة و رائحة الفم الكريهة.
3- إذا لم يتم تنظيف البلاك، فإنه يتصلّب تدريجيًا ليُصبح ما يُعرف بـالجير (Tartar)، وهو أكثر صعوبة في الإزالة، وقد يؤدي إلى:
-احمرار وانتفاخ اللثة.
-نزيف اللثة بسهولة.
وهذه علامات على التهاب اللثة.
4- في حال إهمال علاج التهاب اللثة، قد يتطور الالتهاب إلى حالة أكثر خطورة تُعرف بـ التهاب دواعم السن، وتحدث فيها:
-انحسار اللثة عن الأسنان.
-تكوّن جيوب عميقة تُصبح عرضة للعدوى.
-وقد تدوم العدوى لفترات طويلة.
5- إذا لم يُعالج التهاب دواعم السن، فقد يؤدي إلى تلف اللثة والعظام والأنسجة الداعمة للأسنان، مما قد يسبب:
-تخلخل الأسنان.
-الحاجة إلى خلعها.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي