رغم ما شهده لبنان في السنوات الأخيرة من استثمارات في قطاع المصانع، لا سيما في الصناعات الغذائية ومواد التنظيف والكيماويات خلال فترة الأزمة، إلا أنّ أرقام استيراد الماكينات الصناعية تعكس ضعفاً واضحاً في الاستثمار الحقيقي في سنوات ما بعد الأزمة، إذ لم يتمكن القطاع من استعادة وتيرته السابقة. ففي عام 2018 بلغت قيمة الاستيراد نحو 226.4 مليون دولار، لتتراجع بشكل متدرّج في السنوات التالية وصولاً إلى 84.3 مليون دولار عام 2020، قبل أن تسجّل تحسناً نسبياً بلغ 132 مليون دولار في 2024، من دون أن تعود إلى مستويات ما قبل الأزمة.
أما على صعيد توزيع المستوردات الصناعية بحسب البلدان المصدِّرة خلال عام 2024، فقد حلّت الصين في المرتبة الأولى بحصة وازنة بلغت 33.66%، تلتها إيطاليا بنسبة 17.85%، ثم ألمانيا بنسبة 12.4%، في حين سجّلت تركيا والولايات المتحدة الأميركية نسباً متواضعة بلغت 5.67% و5.3% على التوالي، بينما توزّعت النسبة المتبقية (26.11%) على بلدان أخرى.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي