عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 25/05/2025
النهار
الجنوب يختم الاستحقاق هادئاً والتزكية دفاع “الثنائي”… فوز”التيار” في جزين بعد مبارزة حادة مع “القوات”
الديار
الجنوب يقترع… تثبيت للخيارات التاريخية وسط استحقاق «البلديات»
الانباء الكويتيه
-بهية الحريري: تيار المستقبل عائد في الانتخابات النيابية.. ومعلومات خاصة بـ «الأنباء»: مهلة ثمانية أشهر لملف السلاح توازياً مع تجميد المساعدات
-انتهاء الانتخابات البلدية من الجنوب.. وعون: إنمائية وليست سياسية
-رئيس الحكومة قلد الفنان رفعت طربيه وساماً باسم رئيس الجمهورية في السرايا
-تنافس سياسي وعائلي حاد في صيدا بلغ ذروته بين 5 لوائح والنبطية استضافت مقترعي القرى الحدودية بمشاركة لافتة
الراي الكويتية
-الانتخابات البلدية في الجنوب مرّت بـ «سلام» ولبنان فاز… باستحقاق
-موقع لبنان وسوريا في المعادلة الإقليمية…
الجريدة الكويتية
-كادوا يغتالون جابر واغتالوا الحريري… وتساعدونهم؟!
الشرق الاوسط
-سوريا تسلم الجيش لبنانياً متورطاً في قضية باسكال سليمان
-وزير الخارجية السعودي في مدريد… واجتماعات مرتقبة للجنة الوزارية حول تطورات غزة
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية…
أكثر من رمزية اكتسبتها الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية، لاسيما أنها شهدت الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى الجنوب وإدلائه بصوته في مسقط رأسه بلدة العيشية، وإعلائه الصوت في أكثر من اتجاه.
وفي الرمزية، تزامنت زيارة الرئيس عون للجنوب مع الذكرى الـ 25 لتحريره، وكانت المرة الأولى التي يمارس فيها حقه الدستوري بعدما كان على مدى 40 عاما يتولى حماية الانتخابات طوال خدمته في المؤسسة العسكرية.
المحطة الأولى لجولة الرئيس عون كانت في سرايا صيدا الحكومي للاطلاع على الإجراءات اللوجستية والإدارية المتخذة. وقد وصل برفقة وزير الدفاع اللواء ميشال منسى وكان في استقباله وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار وعدد من المسؤولين الكبار. وفي كلمة له قال عون ان «الذكرى الـ 25 لتحرير الجنوب تحل، وللأسف لا يزال الجرح ينزف. وأحيي في هذه المناسبة ذكرى الشهداء من عسكريين ومدنيين الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب، وشكلوا منارة على طريق الحرية والكرامة لجيل المستقبل».
ودعا عون «اللبنانيين إلى التصويت بكثافة، لأن هذه الانتخابات إنمائية وليست سياسية، ويجب التصويت لمن يمثلهم في إنماء المدن والقرى المعنية، ولمن سيسهم في إعادة الاعمار». وقال: «هذه الانتخابات تؤكد ان إرادة الحياة أقوى من الموت، وإرادة البناء أقوى من الهدم. وعيد التحرير هو أيضا عيد الديموقراطية والخيار الصحيح».
ومن سرايا صيدا، انتقل الرئيس عون إلى سرايا النبطية، حيث ترأس اجتماعا امنيا. وجدد التشديد على أهمية هذا الملف، آملا «ان تشهد الأيام المقبلة نهاية المآسي والحروب والدمار».
بعد ذلك، توجه الرئيس عون إلى مسقط رأسه بلدة العيشية، وبعد وضعه اكليلا من الزهر على ضريح والديه في مدافن البلدة، مارس حقه الانتخابي في الاستحقاق الاختياري، نظرا إلى فوز مرشحي البلدية بالتزكية. وفي كلمة له، قال عون:«اعتدت حماية الانتخابات طوال 40 عاما، واليوم أدلي بصوتي للمرة الأولى في الاستحقاق الانتخابي، وهو لإنماء البلدة. التزكية هي نوع من الديموقراطية، والبلد قائم على الديموقراطية التوافقية، ولو لم يحصل توافق لكنا اتجهنا إلى انتخابات ديموقراطية وهذا أمر طبيعي، وكل من يفوز، اعتبر انه يمثلني».
وسئل عن وجود ضمانات لعدم حصول اعتداءات إسرائيلية، فأجاب رئيس الجمهورية ان الضمانات موجودة، مشيرا إلى ان «الرسالة هي ان الجنوب هو من لبنان وقلب لبنان، ويجب ألا يكون هناك من رادع لإرادة صمود اللبنانيين».
بدوره، وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي جال على أكثر من مركز اقتراع في الجنوب قال ان «الضمانات الأمنية تترجم على الأرض»، مضيفا ان «كل الاتصالات الديبلوماسية مطمئنة، ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب الشعب».
الحجار قال من بلدة شبعا إن «الإعمار بدأ بالنفوس قبل الحجر».
وفي المحصلة، فازت 109 مجالس بلدية جنوبية من أصل 272 في محافظتي الجنوب والنبطية، بالتزكية.
وتفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل غرفة العمليات المركزية في منطقة الجنوب في ثكنة محمد زغيب – صيدا، حيث استمع إلى إيجاز حول الإجراءات الأمنية التي نفذتها الوحدات العسكرية المنتشرة بهدف حفظ أمن العملية الانتخابية. كما تفقد قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة، واستمع إلى إيجاز حول الانتشار في قطاع عمل اللواء والتدابير الأمنية المتخذة لمواكبة الانتخابات.
وأكد العماد هيكل أن نجاح العملية الانتخابية يكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات الاستثنائية الحالية، وتوجه إلى العسكريين بالقول: «إن نجاح العملية الانتخابية دليل على تمسك أهالي الجنوب بأرضهم، ووجود الجيش هو أحد أهم عوامل الاطمئنان والصمود بالنسبة إليهم».
وأضاف: «رسالتنا هي أن الجيش يقف بحزم إلى جانب اللبنانيين، وأن العدو الإسرائيلي الذي يواصل انتهاكاته لسيادة لبنان واحتلاله جزءا من أرضه، لن يثني المؤسسة العسكرية عن أداء مهماتها على أكمل وجه».
السيدة بهية الحريري وبعد اقتراعها في مدينة صيدا، قالت إن «تيار المستقبل لم يرشح أحدا في هذه الانتخابات». وأضافت:«تيار المستقبل عائد للمشاركة في الانتخابات النيابية، ولا عداوات لدينا، بل هناك تباين في الرأي مع البعض وهذا أمر طبيعي».
رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل توعد «القوات اللبنانية» بنتائج الانتخابات البلدية في مدينة جزين الجنوبية، بالكتابة على حسابه عبر منصة «إكس»: «جزين قلعة كبيرة وقلبها كبير وبتساع الدني كلها».
ووصل باسيل الى جزين عصراً قبل موعد إقفال الصناديق تمهيدا للاحتفال مع مناصريه. وأفيد بأن عدد المقترعين في المدينة تخطى عتبة 43.51%.
وبعيدا من أجواء الانتخابات البلدية والاختيارية، تعود الملفات السياسية إلى واجهة الاهتمام.
ويبقى موضوع السلاح غير الشرعي، اللبناني وغير اللبناني في مقدمة الاهتمام. وشكل اجتماع لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني التي اتفق عليها خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى لبنان الأسبوع الماضي، خطوة إيجابية على طريق استعادة سيادة الدولة.
وأشارت مصادر مقربة من حركة «فتح» كبرى الفصائل الفلسطينية والتابعة مباشرة إلى السلطة الفلسطينية لـ«الأنباء»، إلى انها أكدت مرارا الاستعداد لتنفيذ قرارات الدولة اللبنانية، لكنها في الوقت عينه ترى انها لن تقوم بتسليم السلاح بمفردها من دون بقية الفصائل غير المنضوية تحت سلطة منظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس.
توازيا، قالت مصادر متابعة لـ «الأنباء»:«ان وضع جدول زمني لسحب السلاح الفلسطيني، قد يمهد لوضع جدول زمني لسلاح «حزب الله»، خصوصا ان هذا الامر مطلب دولي منذ البداية». وأضافت: «يؤخذ على الدولة اللبنانية عدم وضع سقف زمني لهذه الخطوة».
وتوقعت «ان يكون هذا الأمر أحد البنود الاساسية التي ستركز عليها مساعدة الموفد الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس خلال زيارتها إلى لبنان مطلع الشهر المقبل، على اعتبار ان فترة السماح أو الحوار بشأن السلاح اقتربت من حدها الأقصى». وفي معلومات خاصة بـ«الأنباء» من مصادر أمنية وسياسية رفيعة، ان مهلة ثمانية أشهر دخلت في عدها التنازلي، قد منحت للحكومة اللبنانية للانتهاء من ملف السلاح غير الشرعي، وبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها. إلا ان المهلة مرفقة بتجميد كل المساعدات الاقتصادية للبلاد، والمساهمة في إطلاق عملية إعادة الإعمار.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :