ما القصة؟
دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications كشفت احتمال وجود أكثر من مليار شخص غير محسوبين في الإحصاءات السكانية العالمية، وذلك بسبب الإهمال المتكرر لسكان المناطق الريفية والنائية.
أرقام مذهلة:
التقديرات الرسمية تشير إلى أن عدد سكان الأرض يبلغ 8 مليارات.
إلا أن الدراسة تُرجّح أن العدد الفعلي قد يتجاوز 9 مليارات بالفعل.
في بعض المناطق التي شهدت عمليات تهجير بسبب مشاريع كبرى (كالسدود)، وجد الباحثون أن عدد السكان في البيانات الرسمية كان ناقصاً بنسبة تصل إلى 84%!
لماذا هذا مهم؟
لأن البيانات السكانية تُستخدم في تخطيط البنى التحتية، والخدمات الصحية، والتعليم، والمساعدات الإنسانية. ومع وجود هذا النقص الهائل، فإن ملايين الأشخاص – وخصوصاً في الأرياف – يُحرمون من حقوقهم وخدماتهم الأساسية.
الخلاصة:
العالم قد يكون أكثر ازدحاماً مما نتصور، لكن المأساة هي أن من لا يُحتسب... غالباً لا يُسمع له صوت. تصحيح هذه البيانات قد يُحدث فرقاً جذرياً في حياة البشر المهمّشين.
نسخ الرابط :