تبدأ قصة هذه الدمية في عام 2013 في منطقة هيوستن عندما أُهديت إلى طفلة في حفلة عيد ميلادها، وبعدها بدأت الدمية بتلاوة عبارات من فيلم (فروزن) وغنت أغنية (Let It Go) عند الكبس على زر في عُقدها، وروت الأم إميلي مادونيا: (لمدة سنتين فعلت ذلك باللغة الإنجليزية، إلا أنّه في سنة 2015م، أصبحت تُردد ذلك بالتناوب بين الإنجليزية والإسبانية، ولم يكن هنالك زر يُغيّر ذلك، إنّما كان عشوائيًا).[٢] حسب أقوال هذه العائلة فهم يمتلكون الدمية منذ 6 سنوات تقريبًا ولم تتغير بطارياتها أبدًا، وتقول الأم إنّ الدمية تتحدّث وتُغنّي عشوائيًا حتى عند إيقاف تشغيل مفتاحها، ولذلك قرّرت الأسرة التخلص من الدمية المرعبة في كانون الأول من عام 2019، إلا أنّهم وجدوها على مقعد في غرفة المعيشة الخاصة بهم بعد عدة أسابيع.[٢] أصرّ الأولاد على أنّهم لم يضعوها هناك، وبعدها، توقفت الدمية عن غناء (Let It Go) بالإنجليزية، وأصبحت تتحدث بالإسبانية عند الضغط عليها، ثم قرّرت العائلة حزم الدمية الغريبة في كيس مزدوج وإلقائها في قاع القمامة، وذهبوا في رحلة.[٢] بعد فترة عادت الدمية أيضًا، وكانت تنتظرهم في الفناء الخلفي لمنزلهم، وهذه المرة، قرّرت العائلة إرسالها بالبريد إلى صديق للعائلة في مينيسوتا، ولم تعد الدمية منذ ذلك الوقت.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي