ذكرت مصادر ديبلوماسية ، أنّ “الاتفاق المفاجئ بين لبنان وإسرائيل يترجم إرادة أميركية قوية لإنهاء النزاعات المفتوحة في لبنان كما في سوريا وغزة والضفة الغربية، التزاماً بنهج دونالد ترامب الساعي إلى إطفاء البؤر الملتهبة وفتح الطرق الديبلوماسية لإنجاز الصفقات. وفي هذا السياق أيضاً، تضطلع المملكة العربية السعودية بدور في احتضان المفاوضات بين واشنطن وموسكو وكييف لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية”.
وأدرجت المصادر في هذا السياق أيضاً الاتفاق الذي تمّ، من دون مقدمات، يوم الاثنين، بين الرئيس السوري أحمد الشرع و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) والقاضي بانضواء هذه القوات في مؤسسات الدولة السورية، والذي أعقبه أمس اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء الطائفة الدرزية، ما يشكّل مدخلاً لدخول الدولة السورية إلى السويداء.
وكذلك، كان لافتاً تعبير حركة “حماس” عن تفاؤلها بأنّ “الجولة الثانية من المفاوضات التي تتوسط فيها واشنطن، حول غزة وملف الرهائن، باتت على وشك النجاح. ورأت المصادر أنّ كل هذه المؤشرات توحي بأنّ اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيشهد خطوات عملانية ملموسة، خلال المفاوضات وبنتيجتها، وخصوصاً لجهة التزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها والانسحاب الكامل من لبنان”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :