أسلحة روسيا فرط الصوتية تقض مضجع الولايات المتحدة

أسلحة روسيا فرط الصوتية تقض مضجع الولايات المتحدة

Whats up

Telegram

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول سبق سوفيتي وروسي في الصواريخ فرط الصوتية، يدحض مزاعم ترامب.

وجاء في المقال: منح الرئيس فلاديمير بوتين، السبت، مطور وحدة "أفانغارد" فرط الصوتية، جيربرت يفريموف، المدير العام السابق لشركة "ماشينوستروينيه" جائزة حكومية. وأشار الرئيس إلى أن روسيا تمتلك ولأول مرة في التاريخ الحديث السلاح الأكثر تطوراً، القادر على حماية البلاد من أي تجاوزات خارجية.

فيما ليس لدى أمريكا بعد أسلحة فرط صوتية في الخدمة. وعشية ذلك، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بسرقة التقنيات فرط الصوتية من واشنطن. وبحسبه، فإن "روسيا" سرقت المعلومات "من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ثم "صنعت" الصاروخ.

لم يصدقوا في مجتمع الخبراء ما جاء على لسان ترامب بشأن سرقة التكنولوجيا فرط الصوتية. فقال نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، قسطنطين سيفكوف لـ"فزغلياد": "ليس هناك ما يمكن سرقته، طالما لا يوجد مثل هذا السلاح في الولايات المتحدة".

وأضاف: "السلاح الصاروخي، القريب من فرط الصوتي، تم تطويره في الاتحاد السوفيتي ودخل الخدمة في أواخر السبعينيات. إنه صاروخ "موسكيت" المضاد للسفن الذي تفوق سرعة طيرانه 1000 متر في الثانية. أي أكثر بثلاث مرات من سرعة الصوت. في الواقع، إنه صاروخ ما قبل فرط صوتي. وهو لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للغاية للسفن الحربية الأمريكية. وقد تم تسليح مدمرات المشروع 956 بهذا الصاروخ. زد على ذلك، فقد قمنا ببيع هذا الصاروخ إلى الصين وإيران، الأمر الذي أغضب الأمريكيين بشكل رهيب".

وأكد سيفكوف أن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية "توقف على بعد خطوة واحدة من صنع سلاح فرط صوتي سرعته 5-10 ماخ في الطبقة السطحية للغلاف الجوي وعلى ارتفاع حوالي 50 مترا فوق سطح الماء".

وقال: "أدلى ترامب بتصريحات دعائية بحتة ليحاول على طريقته إظهار أنه سياسي مناهض لروسيا. فخلال الحملة الانتخابية، يحتاج ترامب إلى إثبات أن الاتهامات الموجهة إليه بشأن موقفه الميال نحو روسيا غير صحيحة".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram