"نبني ونحمي"... الثنائي الشيعي لعب دورًا كبيرًا في انتخاب الرئيس

 

Telegram

 

أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي لثلاثة من شهداء بلدة قانا الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين.

ألقى عز الدين كلمة، مقدماً التعازي والتبريكات لذوي الشهداء، مشيدًا بتضحياتهم وأثرهم الكبير في خدمة الوطن، وأكد أن "الثنائي الشيعي الوطني كان من أول من دعا إلى الحوار والتفاهم بين المكونات اللبنانية منذ البداية"، مشيرًا إلى أنه "لا سبيل لتحقيق انتخاب رئيس للجمهورية دون وجود توافق وتفاهم بين القوى السياسية".

وقال: "لقد بقينا قرابة السنتين والنصف بدون هذا التفاهم، وعندما حان وقت التفاهم، كان للثنائي الشيعي الوطني دور كبير جدًا في الوصول إلى هذا التفاهم الذي أدى إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه يشكل دعامة حقيقية للتوافق الوطني، ولأننا نؤمن به وعملنا بكل ما في وسعنا من قدرة لإيصاله".


وأضاف عز الدين، "عندما وجد الآخرون أنهم لا يستطيعون انتخاب رئيس متفق عليه، رغم دعم القوى الدولية والإقليمية، حاولوا تشكيل إجماع داخلي لكنهم فشلوا، لأنهم لم يستطيعوا إيجاد رئيس يرضي الجميع دون الشريك الآخر".

وتابع، "رأينا في الجلسة الأولى كيف تدخلت الضغوطات الداخلية والخارجية من أجل الحصول على 86 صوتًا، إلا أنهم لم يتمكنوا من الإتيان برئيس، وهذا يثبت أن دور الثنائي الوطني كان فاعلًا ومؤثرًا في هذا الاستحقاق المصيري، وهو سيستمر في لعب هذا الدور في المستقبل".

وعن مستقبل لبنان، شدد عز الدين على أن "انتخاب الرئيس هو الخطوة الأولى، وأن الطريق ما زال طويلًا أمامهم للعمل على بناء الدولة وحمايتها وإصلاح مؤسساتها"، مضيفاً أن "خطاب القسم هو رؤية شاملة تترجمها السلطة الإجرائية من خلال مجلس الوزراء مجتمعًا، ونحن شعارنا كان وما زال: نبني ونحمي، نبني دولة المواطنة، دولة القانون، ودولة قادرة على مواجهة العدو الإسرائيلي".

وأكد أن "الدولة التي يعملون من أجلها ستكون دولة مؤسسات تعمل بشفافية ونزاهة، وفقًا للكفاءة، لتأمين العدالة الاجتماعية لجميع اللبنانيين"، وأشار إلى أنهم "كانوا أول من طرح هذه الرؤية، وما زالوا يعملون بجد ومسؤولية لتحقيقها، ويستمرون في الحوار مع شركائهم للوصول إلى إنجازات جديدة".

وفي ختام كلمته، شدد عز الدين على أن لبنان أمام فرصة حقيقية للبناء والإصلاح والحماية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للبنان أن يستقيم وضعه دون حماية من العدو الإسرائيلي، وأكد أن التعاون بين الشركاء على روح التفاهم من شأنه أن ينقل لبنان إلى مرحلة جديدة إيجابية، تساهم في تحقيق دولة قوية وقادرة وعادلة، يشعر فيها المواطنون بانتمائهم الفعلي، محذرًا من أن استمرار العقلية القديمة سيؤدي إلى مكان آخر غير مرغوب فيه.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram