"ًما متت. ما شفت مين مات؟ًً"
ليس نشاط حكومي مفاجئ زيارة الرئيس نجيب ميقاتي إلى سوريا للقاء الرئيس الشرع قبل ب36 ساعة فقط من الإستتشارات النيابية وتكليف رئيس حكومة. بالمنطق المتواضع، زار سوريا يوم السبت، لانه سيكون الرئيس المكلف يوم الاثنين..
وهذا جزء من المعادلة الدولية في انتخابات رئاسة الجمهورية.
بعد الخروج الايراني من سوريا ولبنان، وتكليف التركي بالملف السوري، عاد الخليج بسرعة وبزخم الى لبنان، لضمان التوازن في الاقليم..
من سهل وفرض انتخاب الرئيس جوزيف عون، هو سيؤمن وصول رئيس الحكومة وشكلها..
مأسأة النظام البرلماني اللبناني انها تفرض على رئيس الجمهورية مفاوضات مع الاحزاب وزعامات الكانتونات للمحاصصة في خكومات دمرت مؤسسات الدولة..
متى يأتي اليوم الذي ينتخب فيه الشعب اللبناني رئيس الجمهورية، ويختار بعدها الرئيس نفسه رئيس حكومته وفريقه، ويعود المجلس النيابي لدور التشريع والمراقبة والمحاسبة، بدل ان يكون مركز تجمع المافيات "المنتخبة من الشعب"؟
هل سيساعد من ساعد على وصول الرئيس جوزيف عون، على الوصول لهذا الحلم؟
متى؟
١٢ كانون الثاني ٢٠٢٥
حسن أحمد خليل
نسخ الرابط :