"الإصلاح" شرط أي دعم خارجي وينطلق من الحكومة؟

 

Telegram

 

قبل 24 ساعة من انطلاق الإستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، لا يبدو جلياً أن هناك أكثريةً نيابيةً مؤيدة لشخصية معينة وتسميتها من أجل تكليفها من رئيس الجمهورية بتأليف الحكومة، فيما تحدثت معلومات لـ"ليبانون ديبايت"، عن أن توجهاً ملحوظاً لدى الكتل النيابية التي سبق وأن دعمت في السابق تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، ككتلتي الثنائي الشيعي أو "الإعتدال الوطني" على سبيل المثال إضافةً إلى نواب منفردين ومستقلين، سوف تكرر دعمها هذا يوم الإثنين أمام الرئيس عون.

وفيما تستعد الكتل النيابية المعارضة لتسمية مرشحٍ من "قلب المعارضة" وفق ما تؤكد المعلومات، فإن أكثر من عامل سياسي يدخل في الحسابات التي تحصل حول الملف الحكومي، الذي سيكون محطةً أساسية في المسار الذي سينطلق قريباً جداً من أجل وضع الآليات التنفيذية لكل العهود التي حملها خطاب رئيس الجمهورية أمام النواب واللبنانيين.


ولا تستبعد المعلومات أن تعود إلى الواجهة مجدداً الإنقسامات بين الكتل النيابية تحت عنوان تشكيل الحكومة، خصوصاً وأن السلطة التنفيذية ستتحمل مسؤولية العمل على إعداد الخطط الإصلاحية في كل المجالات التي حددها رئيس الجمهورية، وستكون النموذج من حيث شخصية رئيسها أولاً وبيانها الوزاري ثانياً ونوعية الوزراء المشاركين ثالثاً، على المسار المقبل الذي يأتي تحت عنوان عريض وهو الإصلاح المطلوب من الدول الداعمة للبنان والتي تشترط تحقيق الإصلاحات من أجل ترجمة دعمها في المرحلة المقبلة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram