توعد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، حزام الأسد، بتوجيه ضربات "مدمرة ومتصاعدة" إلى العمق الإسرائيلي، مؤكداً استمرار استهداف إسرائيل حتى تحقيق الأمن لأطفال غزة.
وفي سلسلة منشورات باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس"، قال الأسد: "توقعوا المفاجآت.. استعدوا لما هو قادم. لن نطلق تهديدات مثل التي وعد بها المهرج نتنياهو، بل سنترك الصواريخ والطائرات المسيرة المدمرة تتحدث عميقاً في قلب العدو".
תמונה שעושה צמרמורת, צרחות מיליוני בני העם התימני רועמות בקול אחד במהלך ההפגזות הציוניות: "לא אכפת לנו, לא אכפת לנו, לא אכפת לנו... תעשו את זה למלחמה עולמית גדולה... געגועינו לדראגנוף צליפה, קלשניקובים וחומרי נפץ... נשבעים שמצב של השפלה אינו בתכונותינו."#שנה_של_כישלון_אמריקאי… pic.twitter.com/3ABllnLQ3K
— حزام الأسد (@hezamalasad) January 10, 2025
وأضاف: "سنجعل المستوطنين يلعنون تيودور هرتزل وبلفور وبن غوريون وبريطانيا وكل من جلبهم إلى فلسطين، ولن نترك غزة".
ونشر الأسد مقطع فيديو يظهر القصف الإسرائيلي المتزامن مع المسيرة المليونية الأسبوعية في اليمن نصرة لغزة، مشيراً إلى أن "صرخات ملايين اليمنيين تعالت بصوت واحد أثناء القصف: لا نهتم، لا نهتم، لا نهتم". وأضاف: "اجعلوا من هذه الحرب حرباً عالمية عظيمة.. شوقنا لبنادق القنص دراغونوف والكلاشينكوف والمتفجرات. نقسم أن الإذلال ليس من طبيعتنا".
يُذكر أن جماعة "أنصار الله" اليمنية نفذت هجمات متكررة على إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث العسكري باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، والثانية استهدفت محطة الكهرباء جنوب القدس المحتلة بصاروخ بالستي من نوع "ذو الفقار"، مشيراً إلى أن "العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :