عندما نقرأ عن العالمة هدى عمّاش ندرك الحجم الهائل للانحطاط في مجتمعاتنا

عندما نقرأ عن العالمة هدى عمّاش ندرك الحجم الهائل للانحطاط في مجتمعاتنا

 

Telegram

 

عندما نقرأ عن العالمة هدى عمّاش
ندرك الحجم الهائل للانحطاط في مجتمعاتنا

" المُجتمـع الحـرّ هـو المُجـتمع الـذي عـرف غـايتــه و قَـدر أن يَـسير إليـها و ســار بمــلء إرادتــه و مـشيئتـه .
هــذا هــو المُجــتمع الحــرّ الجــدير بالحــياة و التي حــياتــه عــزّ و جــمال ." أنطون سعاده

"هدى عمّاش : رئيسة مركز البحوث النووية والمديرة العامة  في هيئة التصنيع العسكري العراقي ابان حكم الرئيس الراحل صدام حسين والحاصلة على درجة دكتوراه  في كيمياء الاحياء المجهرية من جامعة اوكسفورد البريطانية وتحصلت على ماجستير في السموم النباتية من جامعة تيكساس وشغلت منصب رئيس قسم الكيمياء ثم رئيسة مركز البحوث النووية في العراق..

-وهي من ادخل دراسة علم الماكروبايولوجي للجامعات العراقية ..وقد قال عنها طارق عزيز "كان مسموح لها بالدخول على الرئيس متى شاءت فان جاءت  كان صدام يقطع اجتماعنا و يقوم لها احتراما ويامرنا بتعديل هندامنا ويطلب منا الانصراف ..وقد كان يناديها ب"سيدتي.." وقال عنها  سالم الجميلي رئيس المخابرات العراقي "كانت اسوء كوابيسنا حين يطلب الرئيس مقابلة 《القطة المدللة》 هكذا كنا نسميها فهي تكره الهاتف والجرس وتكره ازعاجها في عملها وفي منزلها ويكره الرئيس ان تاتيه منزعجة "..

-وهي التي تولى القذر بول بريمر شخصيا القدوم من واشنطن بطائرة عسكرية لاعتقالها سنة 2003وقال عنها" كنت اريد ان اراها بنفسي لاصدق"..

-قام الاحتلال بنقلها لمكان مجهول وبتعذيبها واطلق سراحها سنة 2005 وقد فقدت بعض مداركها العقلية ووقع تشويه وجهها وقطع بعض اصابعها.. وتضمّن قرار اطلاق سراحها عبارة " _الان لم تعد تشكّل خطراً_

-بقيت تطوف مُتشرّدة في شوارع بغداد بعد مقتل كل عائلتها ومنع عشيرتها من إيوائها ليقع اختطافها مجددا من جهة غير معلومة سنة2008 ..الى غاية2016 حيث وجدت مقتولة وتحمل اثار عدة طعنات وتكتمت الحكومة العميلة عن مكان وسبب مقتلها."

-لروحها الرحمة والسلام
 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram