ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إعتقال القيادي الداعشي محمد قاسم الصبيحي المعروف بـ"أبو طارق الصبيحي بعد تعرض لكمين أثناء توجهه من السويداء الى منطقة اللجاة، وتوجهت أصابع الإتهام الى محمد العلوان الملقب بـ “أبو نبال” وتفيد معلومات انه قام باستدراج الصبيحي واعتقاله، لكن العلوان خرج بشريط مسجّل قال فيه إن المدعو أبو موسى الطرشان تواصل معه مؤخراً وطلب منه تأمين الحماية لشخص يدعى “أبو علي” إلى منطقة اللجاة ثم إلى السويداء، تبيّن لاحقاً أنه أبو طارق الصبيحي.
ونفى العلوان علاقته بتسليم الصبيحي لأي جهة مشيراً أن قام بتأمين نقله مصاباً إلى منطقة اللجاة ثم قام بنقله قبل عشرة أيام إلى محافظة السويداء، لكن مصادر أخرى أكدت بأن اللواء الثامن هو من تمكن من إلقاء القبض على القيادي محمد الصبيحي أثناء عودته من محافظة السويداء إلى منطقة اللجاة،وتفيد معلومات أن الصبيحي كان يقيم في مضافة الشيخ سليمان عبد الباقي الذي يتعامل مع تنظيم داعش الإرهابي وهو من المحسوبين على الشيخ حكمت الهجري،
وترجح معلومات حدوث خرق أمني في مجموعة سليمان عبد الباقي أفضى الى الإيقاع بالقيادي الداعشي الصبيحي بعد خروجه من مضافة عبد الباقي، ولا تستبعد المصادر ان يكون بعض الاشخاص المرتبطين بعبد الباقي هو من سربوا خبر مغادرة الصبيحي للسويداء ما ادى لاعتقاله.
وفي السياق تشير المصادر الى معلومات تؤكد بأن قيدار المرعي وكنان رائد أبو فخر وهما من مجموعة الشيخ عبد الباقي قاموا مؤخرا بزيارة الامن العسكري من اجل تسوية وضعيهما وأبديا إستعدادهما للتعاون مع شعبة المخابرات العسكرية، ولا تستبعد ان يكون قيدار المرعي وكنان أبو فخر هما من سربا خبر مغادرة الصبيحي لمضافة الشيخ سليمان عبد الباقيما أدى الى اعتقاله.
تجدر الإشارة الى ان أعضاء بمجموعة سليمان عبد الباقي أبرزهم وفي مقدمهم كنان أبو فخر وقيدار المرعي ولؤي أبو فاعور وطارق خويص واياد العلي وبهاء الجمال وليث البلعوس، ينسقون خطواتهم مع الإرهابيين رأفت بالي وجابر جبر الدين، يقومون بالتنسيق ومفلح الصبرا و منّور الكنهير، اضافة الى مفيد العقباني وغفور مرشد اللذان يعملان لصالح نغم سراي الدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الصفراء، وهم على تواصل بشكل دائم مع خلدون الهجري المقيم بالخارج والصهيوني مالك كرباج ونديم عطشة ورئيس حزب اللواء السوري الإرهابي الانفصالي مالك شاهين أبو خير المقيم بفرنسا.
نسخ الرابط :